وتابع يقول: كجزء من مشروع قانون الإغاثة من الأوبئة، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجأة على قرار دعم التبت ليصبح قانونًا، مما أثار العديد من القضايا المهمة المتعلقة بخلافة الدالاي لاما، والحفاظ على الهوية التبتية، والديمقراطية للشعب التبتي، والبيئة على هضبة التبت، من بين أمور أخرى.
وأردف: وصف لوبسانغ سانجاي، رئيس الحكومة التبتية في المنفى التوقيع بأنه معلم بالغ الأهمية لسياسة الولايات المتحدة بشأن التبت.
وأكد الكاتب أن السياسة الأمريكية تحمي سلطة الدالاي لاما وخلفائه في المستقبل، كما تدعم حكومة التبت الديمقراطية في المنفى.
وتابع يقول: ارتكبت حكومة أول رئيس وزراء للهند، جواهر لال نهرو، خطأ الاعتراف بسيادة الصين على التبت في 1954، مما عرض للخطر شرعية معاهدات خط مكماهون ولاداخ والتبت.
وأردف: تتضح تداعيات ذلك من خلال الخلاف على بلدة تاوانغ، تعتبر الهند تاوانغ جزءًا من ولاية أروناتشال براديش، لكن ليان شيانغمين، مدير مركز الصين لأبحاث علم التبت، قال «إن تاوانغ جزء من التبت والتبت جزء من الصين، لذا فإنها جزء من الصين».
وتابع: في هذه المعضلة السياسية، يدعم الدالاي لاما وحكومة المنفى بكل إخلاص موقف الهند بشأن الصراع الحدودي في جبال الهيمالايا ضد الصين، وأوضح أن تصريح سانجاي بأن الأجزاء المتنازع عليها في لاداخ كانت دائمًا جزءًا من الهند مثل أجزاء مثل تاوانغ.
وأضاف: نجحت الهند في الحفاظ على إستراتيجيتها الدبلوماسية ضد الصين، ومضى قائلا: في العقود الأخيرة، حارب البلدان من أجل قيادة الدبلوماسية البوذية في آسيا.
وأردف: لكن الصين تعمل على تحسين مكانتها من خلال الادعاء بأن لديها أكبر عدد من أتباع البوذيين والأديرة، وتقديم تبرعات كبيرة للترويج للبوذية، فيما يوجد بالهند أقل من 1 ٪ من السكان البوذيين في العالم وقد فشلت في إحياء التقليد المفقود للدراسات البوذية المتعمقة.
وتابع: من الواضح أيضًا أن الهند لا تستطيع تقديم أموال ضخمة، كما تفعل الصين، لبناء نفوذها بين المجتمعات البوذية في البلدان الأخرى.
لكن، وبحسب إيزابيل شي، الكاتبة في مجلة «ماكجيل»، فإن الهند تستضيف الدالاي لاما، وهو أكبر نقاط ضعف الصين في ميدان القوة الناعمة البوذية، ولا يمكن أن تنمي صورة حميدة ومسالمة أكبر من صورة الدالاي لاما الرابع عشر.