وبعدما خسر أمام ضمك والوحدة في جولتين متتاليتين، نجح أبها في استعادة توازنه وعاد بثلاث نقاط ثمينة من ملعب العين بعد الفوز عليه 4-2، ويتطلع إلى إضافة ثلاث نقاط للتقدم في سلم الترتيب، خصوصًا أنه سيدخل المباراة بصفوف مكتملة ومعنويات عالية.
وعلى العكس من أبها، تراجع الفيصلي كثيرًا على مستوى النتائج، حيث تلقى ثلاث هزائم متوالية وجميعها بالثلاثة، أمام الاتفاق والفتح والنصر على الترتيب، ويحاول جاهدًا إيقاف نزيف النقاط، والعودة لسكة الانتصارات، حتى لا يجد نفسه في منطقة الخطر.
وتعتبر المباراة صعبة على الفريقين، لا سيما في ظل التقارب النقطي، ولكن الفريق الأكثر استثمارًا للفرص سيكون مرشحًا لحسم النقاط لصالحه.
فيما يبحث يبحث الوحدة عن الفوز الخامس تواليًا عندما يستضيف الفتح على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة، في مباراة لن تخلو من الإثارة والندية، خصوصًا في ظل المستويات الجيدة والنتائج المميزة، التي حققها كل منهما في مبارياته الأخيرة.
ويحتل الوحدة المركز الخامس بفارق الأهداف عن الاتحاد الرابع، برصيد 18 نقطة جمعها من 11 مباراة، حيث فاز في 6 مباريات وخسر 5، ويعتبر هو الفريق الوحيد الذي لم يسجل أي حالة تعادل، فيما يحتل الفتح المركز الثامن برصيد 16 نقطة، إذ فاز كما خسر في 5 مباريات وتعادل في واحدة.
ورغم البداية المتواضعة، التي استهل بها الوحدة مشواره في الدوري، إلا أنه سرعان ما عاد لوضعه الطبيعي وحقق أربعة انتصارات متتالية نقلته من مراكز المؤخرة إلى المقدمة، ويسعى الفريق إلى مواصلة سلسلة انتصاراته والاقتراب أكثر من أندية الصدارة.
ولا يختلف الفتح كثيرًا عن مضيفه، فبعد أن تلقى أربع هزائم متوالية، عاد وحقق فوزين مهمين على الفيصلي وضمك، استطاع من خلالهما أن يحسن موقعه في سلّم الترتيب، ويأمل أن يواصل نتائجه المميزة ويخرج بنتيجة إيجابية، رغم افتقاده نجمه الجزائري سفيان بن دبكة الموقوف بقرار انضباطي.
وعطفًا على واقع الفريقين، اللذين يضمان أسماء جيدة، فإن الكفة تبدو متكافئة إلى حد كبير، ومن الصعب التنبؤ بالنتيجة، التي ستبقى مفتوحة على كل الاحتمالات.
