وفي بريطانيا خامس أكبر عدد من وفيات كوفيد-19 ويبلغ أكثر من 78 ألفا وأغلق رئيس الوزراء بوريس جونسون الاقتصاد وجعلت البلاد وتيرة التطعيم أسرع من جيرانها في محاولة لكبح الجائحة.
وقال رئيس بلدية لندن صديق خان، وهو من حزب العمال المعارض، إن أسرة المستشفيات في العاصمة ستمتلئ بالمرضى خلال الأسابيع القليلة المقبلة لأن انتشار الفيروس اصبح "خارج السيطرة".
ومضى يقول "نعلن أن المدينة تواجه حادثا كبيرا لأن التهديد الذي يمثله هذا الفيروس لمدينتنا صار يمثل أزمة".
ويزيد عدد سكان لندن، التي تنافس باريس على مركز أغنى مدينة في أوروبا، على تسعة ملايين نسمة.
ويشير تعبير "حادث كبير" في العادة إلى الهجمات أو الحوادث الخطيرة، خاصة التي يرجح أن تنطوي على "أذى جسيم أو ضرر أو تعطيل أو خطر على حياة البشر، أو الخدمات الأساسية، أو البيئة، أو الأمن الوطني".
وأخر مرة أُعلن فيها عن "حادث كبير" في لندن كانت بسبب حريق برج جرينفيل في مجمع سكني شاهق الارتفاع في عام 2017 وأودى بحياة 72 شخصا.