وندّد الرئيس بأعمال العنف التي وقعت يوم الأربعاء، وقال «إن مثيري الشغب دنّسوا مقر الديمقراطية الأمريكية».
وقال ترامب: «وإلى كل أنصاري الرائعين أقول، أعلم أنكم تشعرون بخيبة الأمل، لكنني أريد أيضًا أن تعلموا أن رحلتنا المذهلة في بدايتها».
وشكّل البيان تراجعًا صارخًا من جانب ترامب الذي أصرّ على مدى شهور على أنه فاز بانتخابات الثالث من نوفمبر، وأن تلاعبًا واسع النطاق قد حدث، دون أن يقدم دليلًا.
ودعا أعضاء ديمقراطيون بارزون، منهم نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب، وزعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ تشاك شومر، نائب الرئيس مايك بنس وأعضاء إدارة ترامب، في وقت سابق أمس، إلى تفعيل مادة في الدستور تسمح لهم بعزل الرئيس إذا اعتبر غير مؤهّل لأداء واجبات المنصب.
وفي تصريحاته أمس، قال ترامب: «مررنا بانتخابات محتدمة، والعواطف ملتهبة، لكن الآن يجب أن تهدأ الانفعالات ويعود الهدوء».
ودافع في التسجيل المصوّر عن جهوده للطعن على الانتخابات في المحاكم، وقال «إن هدفه كان ضمان نزاهة الاقتراع».
لكن حثه الآلاف من أنصاره يوم الأربعاء على التوجّه إلى مبنى «الكابيتول» للاحتجاج على نتائج الانتخابات، حفّز غوغاء على تجاوز حواجز الشرطة، واقتحام المبنى، مما دفع أعضاء الكونجرس إلى الاختباء طلبًا للسلامة.
وأودى العنف بأرواح أربعة أشخاص، بينهم امرأة من المتظاهرين أصيبت برصاص السلطات.
وبعد أن نفت شرطة الكونجرس في بيان تقارير عن وفاة أحد أفرادها، عادت ليل الخميس للقول إن برايان سيكنيك توفي متأثرًا بجروح أصيب بها أثناء التصدي لأعمال الشغب يوم الأربعاء في مبنى الكونجرس.
وقالت الشرطة في بيان: كان الضابط سيكنيك يتصدى لأعمال الشغب، يوم الأربعاء، السادس من يناير 2021، في مقر الكونجرس، وأصيب أثناء اشتباكه بدنيًا مع المحتجين.