[email protected]
مذكرة الشراكة والتعاون، التي وقّعتها أمانة محافظة الأحساء مؤخرا مع إحدى الشركات الرائدة في مجال العمل التطوعي تعكس أهمية الأهداف المرجوة من التطوع كعمل رائد وإيجابي يعزز مختلف المبادرات الداعمة لمشاركة القطاع الخاص في خدمة المجتمع، والإسهام الفاعل لدفع عجلة التنمية والتطوير بالمحافظة، وتقديم سلسلة من الخدمات والمشروعات ذات النفع العام من جانب، وإرساء أوجه التعاون بين كل الجهات ذات العلاقة المباشرة بترسيخ مبادئ التعاون والتكامل من جانب آخر، والأمران معا يصبان في روافد شراكة وطنية من شأنها مد جسور صلبة من التعاون المنشود بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص تحقيقا لخدمات مجتمعية متميزة.
تلك الخدمات بكل أشكالها ومسمياتها وأهدافها النبيلة تعزز في واقع الأمر جوانب الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لخدمة المجتمع، ودعم ورعاية مركز المبادرات المجتمعية، الذي أبلى بلاء حسنا في مجال التطوع تنفيذا لسائر الفعاليات والبرامج وتفعيل جهود الفرق التطوعية خدمة للمجتمع ودعما لأعمال المتطوعين استجابة للاحتياجات المجتمعية على الآماد القريبة والبعيدة، فمذكرة الشراكة مدار البحث من شأنها بكل ما جاء فيها من بنود الإسهام المباشر بتعزيز فاعلية وكفاءة منظومة الخدمات الاجتماعية، وهي منظومة تنشد التكامل وتدعم مستهدفات برامج التحول الوطني عبر الكثير من الأعمال التطوعية والاستفادة من الطاقات البشرية لرفع كفاءة تلك الخدمات وتفعيلها.
[email protected]
[email protected]