وفي هذا السياق، أكد المواطن يوسف الرشيد، أن تلقي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للقاح، كان المؤثر الأكبر على اتجاه الكثيرين للحصول على اللقاح، مشددا على أن تشجيع الجميع على تلك الخطوة، سيكون له بالغ الأثر بأن يكون المجتمع خاليا بإذن الله من هذا الوباء في القريب العاجل.
كما أثنى على جهود وزارة الصحة وكافة الطواقم الطبية في المركز، على حفاوة الاستقبال وسرعة الإنجاز.
اتفقت معه في الرأي د. دانة السبيعي، مؤكدة أن تلقي ملكنا الغالي للقاح يعد دعما لنا وتحفيزا لكل من لم يبادر بالحصول عليه. وأكدت أن ما دعاها للحصول على اللقاح، هو إيمانها بما يقدمه العلم من تطور مستمر في المجالات الطبية نحو جعل حياة الإنسان أكثر أمانا بلا أمراض، مثمنة اتجاه الدولة، نحو الاهتمام بصحة الفرد والمجتمع وتوفيرها للقاحات المضادة للأمراض، بما فيها لقاح كورونا لكل من يعيش على أرضها.
وأشار المواطن محمد الشهراني، إلى أن اهتمام المملكة بتوفير اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، هو استمرار بتوجه الدولة نحو دعم صحة المواطن والمقيم على أرضها والحفاظ عليه من كل ما يعرض صحته وحياته للخطر، مؤكدا أن السعودية تأتي في مقدمة الدول التي كافحت الجائحة باحترافية، وجعلت من صحة الفرد الاهتمام الأول.
وأضاف إنه تلقى الجرعة الأولى من اللقاح دون تعقيد إذ لم يستغرق تواجده بالمركز أكثر من 13 دقيقة، وأنه سيتناول الجرعة الثانية بعد أسبوعين ليكون في طليعة المساهمين في دعم جهود وزارة الصحة، ومشجعا لبقية أفراد المجتمع، ليتمكن الجميع من ممارسة حياته بأمان دون مخاوف.
وأوضح د. حسن السلطان، أن تلقي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لجرعة لقاح كورونا، كان المشجع الأكبر للعديد من أبناء الوطن لتلقي اللقاح، مستطردا: وهذا ليس بمستغرب على قيادتنا الرشيدة التي لا تدخر جهدا في ضرب المثل أنها القدوة الحسنة دائمة.
وثمن دعم المملكة وتسخيرها لكل ما من شأنه يحفظ للإنسان صحته وسلامته، مؤكدا يسر وسهولة إجراءات مركز اللقاحات بالدمام.
وقال السلطان: ما دعاني لتلقي اللقاح هو أني اعتمد على العلم وما يقدمه من إثباتات علمية ومراجعات من مجلات علمية موثوقة، وكذلك حماية لنفسي ولمن حولي، متابعا: ومن خلال العمل بالمستشفى أرى معاناة المصابين ولذلك آثرت أن أكون في مقدمة المتلقين للقاح، وأشجع الجميع على الحصول عليه حماية لأنفسهم ولكل من حولهم.
وأثنت المقيمة من الجنسية الفلبينية «ايبيريل»، على ما وجدته بمركز اللقاحات من حسن استقبال وحفاوة، وإجراءات صحية دقيقة، وفي نفس الوقت ميسرة، مشددة على أن هذا الأمر كان له أبلغ الأثر في تعزيز الراحة النفسية التي تعيشها على أرض المملكة لتمارس حياتها بأمان، مما يؤكد حرص المملكة على صحة الفرد وأن الإنسان هو الرقم واحد على كافة المستويات.
وأكدت سارة العثمان، أن تلقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لجرعة لقاح كورونا المستجد، هو دعم وفخر لنا كسعوديين، لأنه يؤكد ما نشعر به من اهتمام من القيادة العظيمة بصحة المواطن والمقيم، وحرصها أن على تكون بلادنا آمنة من أي فيروس أو مرض منتشر، مضيفة: ولا بد من الحصول على اللقاح ليمارس الإنسان حياته بشكل طبيعي، وهنا لا بد من الثناء على جهود الطواقم الطبية لإنهاء المرحلة بسلام.
وأشارت المواطنة ثريا السنان، إلى أن تلقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- للقاح، وتشجيعه لكل من يعيش على أرض المملكة على انتهاج نفس الخطوة، جعلها تفخر بانتمائها لهذا الوطن الغالي، الذي يضع سلامة الفرد وصحته وأمنه في مقدمة أولوياته، مشيرة إلى أن خطوة خادم الحرمين تمثل دعوة لكل فرد لأن يبادر ويساند الدولة فيما تقدمه من خدمات لتصبح خالية من هذا الوباء.