واستحوذت «علي بابا» على خدمة الموسيقى في عام 2013، واستثمرت الملايين للمنافسة في سوق الموسيقى عبر الإنترنت في الصين، الذي تهيمن عليه «تينسنت».
وكان Xiami معروفًا باكتشافه الذكي وتصميمه الأنيق وميزاته الاجتماعية، ودعمه للموسيقيين المستقلين، مما ساعد في جذب مجموعة كبيرة من المتابعين المخلصين لمحبي الفنون في الصين.
وتزامنت بداية تراجعه مع معركة حقوق الموسيقى في الصين، وتم تشكيل عملاقة الموسيقى الرقمية في عام 2016، عندما اشترت «تينسنت» الحصة الأغلب في «تشاينا ميوزيك جروب»، والتي جلبت إلى «تينسنت» مخزونًا من صفقات الموسيقى الحصرية، وبحلول عام 2017 سيطرت تطبيقات الموسيقى من «تينسنت» على ما يصل إلى 75% من سوق بث الموسيقى في الصين.
وفقد Xiami الجزء الأكبر من حقوق الموسيقى، مما تسبب في انتقال مجموعة كبيرة من المستخدمين إلى المنصات المنافِسة الغنية بالموارد.
ويفقد المستخدمون الوصول إلى التطبيق وجميع بياناتهم، لكنه لم ينتهِ تمامًا؛ إذ يواصل الجزء الذي يركّز على حقوق النشر Conch Music العمل، وفقًا للإشعار.
وقالت الذراع الموسيقية لعملاقة التجارة الإلكترونية الصينية مؤخرًا، عبر حسابها ضمن «ويبو»: «بالنظر إلى التعديلات التشغيلية، سنوقف خدمة Xiami»، مضيفة إن الإغلاق سيحدث في 5 فبراير، أي بعد مرور 12 عامًا على ظهوره
للمرة الأولى.