أعتقد أن السعودية تعيش عصرها الذهبي من كل الاتجاهات، وهذا زمن الجني الرابح، فلم نعد نقبل أنصاف الحلول ولا التواري، ونحن كنا ومازلنا في المقدمة، وقائدنا ملك حكيم، وولي عهد شاب بعقلية فذة استطاعت أن تُحدث تحولا مشهودا ومحققا للعديد من الإنجازات والقفزات نحو إتمام رؤية المملكة 2030. فعلى المستوى السياسي، استطاع الأمير محمد بن سلمان أن يصبح محورا أساسيا في الحوار السياسي في القضايا كافة، ولفت الانتباه العالمي لكل قراراته لما يتمتع به من حكمة وصلابة، وفي الجانب الاقتصادي، كانت المملكة في الصدارة ليصبح الشعار، الذي أطلقته رئاسة المملكة «فرصتنا لنلهم العالم برؤيتنا» شعارا يحاكي العالم أجمع. ومن خلال فكر الأمير محمد بن سلمان تمت مضاعفة الاستثمار في شركات التقنية من خلال صندوق الاستثمارات العامة، كما حققت المملكة قفزة قياسية في مؤشر سهولة الأعمال لتصبح المملكة الأولى عالميا في الإصلاحات من بين 190 دولة، ولم تكن هذه الجهود الجبارة في العلاقات والأسواق الخارجية لتشغل الأمير محمد عن الشأن الداخلي، فقد حققت المملكة قفزات اقتصادية وسياحية، وأصبحت لدينا معالم سياحية بارزة عالميا، وهذا يحمّلنا المسؤولية للاستثمار وتغير النمطية المعتادة، فلقد أدركت وزارة الشؤون البلدية والقروية ماذا يعني استثمارا، وما أهميته وكانت قد أطلقت مؤخرا حزمة من القرارات المضيئة، التي تحسب لها في المنجز السعودي، فقيادتنا الحكيمة متطلعة لمستقبل مشرق والكرة اليوم في ملعب الوزارة للخروج بنتائج إيجابية تقودنا للعالم من خلال بوابتها الاستثمارية (فرص) لتكون المرجع الرئيس للمستثمر الباحث عن الفرص الاستثمارية، التي تطرحها الأمانات والبلديات، والتي لها أثر كبير في تنمية مدن وقرى المملكة ويمكن للمستثمرين الاستفادة من الخدمات المقدمة بضغطة زر، وأنا متأكدة أن هذه المنصة إن خرجت للعالم بصوت مسموع من ناحية التسويق والإعلام ستكون موردا حيا للتغير والاستثمار السياحي والاقتصادي، وستكون سببا في خلق صناعة جديدة تضاف للمنجزات.