وأسهم تمكين مستفيدي «حافز» وإلحاقهم بالفرص الوظيفية في سوق العمل عبر مشروع جدية الباحثين عن عمل في انخفاض أعداد مستفيدي البرنامج، وانتقالهم لفئة المدعومين في برامج دعم التوظيف والتدريب، بالإضافة إلى بدء الصندوق مطلع العام المنصرم في تنفيذ إستراتيجيته الجديدة التي ترتكز على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتطوير وتحسين برامج ومبادرات الدعم، واستحداث برامج جديدة ونوعية تتواكب مع احتياج ومتطلبات سوق العمل، وتهدف لتوطين الفرص الوظيفية في المنشآت، واستمرار تمكين وتأهيل أبناء الوطن وبناته.
ويقدم الصندوق مبادرات وبرامج دعم تدريب وتوظيف وتمكين المواطنين والمواطنات ودعم المنشآت في جميع الأنشطة والقطاعات، ومنها: برنامج دعم التوظيف، وبرنامج التدريب على رأس العمل (تمهير)، وبرنامج دعم النقل الموجه، ومنصة تسعة أعشار، وبرنامج دعم الشهادات المهنية الاحترافية، وبرنامج دعم نقل المرأة العاملة (وصول)، وبرنامج دعم معاهد الشراكات الإستراتيجية، والمنصة الوطنية للتدريب الإلكتروني (دروب).
وفي هذا السياق، أكد الصندوق حرصه على دعم تدريب وتوظيف وتمكين القوى الوطنية من الجنسين، في مختلف المهن والأنشطة التي يتطلبها سوق العمل؛ تحقيقا لرؤية المملكة 2030م.