حين نمعن في كافة التفاصيل الآنفة الذكر نستدرك دلالات أخرى عن التكاملية الشاملة والاستشراف اللامحدود الذي ينبثق من رؤية سمو ولي العهد الطموحة والتي تحاكي احتياجات وتحديات الحاضر وكافة متغيرات المستقبل وتحقق مكانة المملكة وريادتها إقليميا ودوليا.
الأبعاد الهادفة والآفاق السامية والرؤية الشاملة التي يستنبطها الراصد لتفاصيل كلمات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس إدارة شركة نيوم، عند إعلان سموه «أيده الله» إطلاق مشروع مدينة «ذا لاين» في نيوم، والذي يعد نموذجا لما يمكن أن تكون عليه المجتمعات الحضرية مستقبلا، ومخططا يكفل إيجاد التوازن للعيش مع الطبيعة، يضم مدينة مجتمعات إدراكية مترابطة ومعززة بالذكاء الاصطناعي على امتداد 170 كم ضمن بيئة بلا ضوضاء أو تلوث، وخالية من المركبات والازدحام، واستجابة مباشرة لتحديات التوسع الحضري التي تعترض تقدم البشرية، مثل البنية التحتية المتهالكة، والتلوث البيئي، والزحف العمراني والسكاني، والتساؤلات التي أثارها سموه حين قال: "لماذا نقبل أن نضحي بالطبيعة في سبيل التنمية؟ ولماذا يتوفى 7 ملايين إنسان سنويا بسبب التلوث؟ ولماذا نفقد مليون إنسان سنويا بسبب الحوادث المرورية؟ ولماذا نقبل أن تهدر سنين من حياة الإنسان في التنقل؟".
ومتابعة سموه: "نحن بحاجة إلى تجديد مفهوم المدن إلى مدن مستقبلية، اليوم بصفتي رئيس مجلس إدارة نيوم أقدم لكم (ذا لاين)، مدينة مليونية بطول 170 كم، تحافظ على 95% من الطبيعة في أراضي نيوم، صفر سيارات، صفر شوارع، وصفر انبعاثات كربونية"، وأن مدينة «ذا لاين» ستعيد تعريف مفهوم التنمية الحضرية من خلال تطوير مجتمعات يكون فيها الإنسان محورها الرئيسي، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 150 عاما، مما يعزز جودة الحياة، ويضمن الوصول إلى كافة مرافق الخدمات الأساسية بما في ذلك المراكز الطبية، والمدارس، ومرافق الترفيه، بالإضافة إلى المساحات الخضراء في غضون 5 دقائق سيرا على الأقدام، وستجعل حلول المواصلات الفائقة السرعة التنقل أسهل، إذ من المتوقع ألا تستغرق أبعد رحلة في «ذا لاين» 20 دقيقة فقط، مما سيوفر معيشة قائمة على التوازن بين بيئة أعمال حاضنة للابتكار، وجودة حياة استثنائية للسكان، وستدار مجتمعات «ذا لاين» بالاعتماد الكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية التواصل مع الإنسان بطريقة تمكنها من التوقع والتفاعل بقدرات غير مسبوقة.
حين نمعن في كافة التفاصيل الآنفة الذكر نستدرك دلالات أخرى عن التكاملية الشاملة والاستشراف اللامحدود الذي ينبثق من رؤية سمو ولي العهد الطموحة والتي تحاكي احتياجات وتحديات الحاضر وكافة متغيرات المستقبل وتحقق مكانة المملكة وريادتها إقليميا ودوليا.
حين نمعن في كافة التفاصيل الآنفة الذكر نستدرك دلالات أخرى عن التكاملية الشاملة والاستشراف اللامحدود الذي ينبثق من رؤية سمو ولي العهد الطموحة والتي تحاكي احتياجات وتحديات الحاضر وكافة متغيرات المستقبل وتحقق مكانة المملكة وريادتها إقليميا ودوليا.