وقد تراجعت الدبلوماسية بشأن الاحتباس الحراري العام الماضي في الوقت، الذي يواجه فيه العالم جائحة كورونا والتعافي الاقتصادي.
ويقول منظمو القمة: إن العام الجديد يقدم فرصا جديدة لتعزيز الجهود، مضيفين إن مباحثات اليوم في باريس سوف تمثل بداية دبلوماسية المناخ، التي تم وضعها خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في جلاسجو في نوفمبر الماضي.
وكان من المقرر عقد القمة في مارسيليا بجنوب فرنسا العام الماضي، ولكن تم إرجاؤها بسبب كورونا.
وركزت أجندة المؤتمر على التنوع البيئي وحماية الأنظمة البيئية. وفي ظل جائحة كورونا، سوف يركز المؤتمر أيضا على الوقاية من فيروس كورونا مع حماية الفصائل.
وقال مصدر مطلع: إن هدف القمة تقديم تعهدات لاتخاذ إجراءات حقيقية للحفاظ على التنوع البيئي واستعادته، واصفا هذه المهمة بنوع من «تأمين الحياة الجمعي».