قال الأكاديمي المتخصص في هندسة الاتصالات الرقمية والدرونز د. فارس المالكي: «بطموح يعانق السماء دشن قائد بوصلة التغيير ومهندس رؤية الوطن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- مشروع المدن الذكية «ذا لاين» في نيوم الذي يعد سلسلة من المجتمعات الإدراكية المترابطة والمعززة بالذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن يكون المشروع بمثابة العجلة المحركة لنيوم الذي يعد مركزا للابتكار يحتضن الشركات وأصحاب الأعمال عالميا، ويتيح لهم إجراء الأبحاث وتبني أحدث التقنيات وتسويقها على نطاق تجاري، الأمر الذي سيسهم في تحقيق مستقبل أفضل للجميع.
أوضحت الأكاديمي المتخصص في السياسات السكانية والتنمية لدول الخليج العربية د. عبلة مرشد: «نهنئ قيادتنا وشعبنا بانطلاق مشروع « ذا لاين» في مدينة نيوم مدينة المستقبل بما يتضمنه المشروع من إمكانيات متطورة وتقنيات متقدمة تقوم عليها فكرة تنفيذ مدينة حضرية متطورة بمفهوم تقنيات القرن الواحد والعشرين في نموذج عالمي يعد الأول من نوعه، من حيث التطبيق المتكامل لمخرجات الإنتاج العلمي المتقدم والذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في جميع ما يتصل بإنشاء المدن المستقبلية وبما تتضمنه من بنية تحتية ووسائل نقل واتصالات وبيئة صحية ووظائف ونموذج سكني، ويعد إنجازا عالميا غير مسبوق على مستوى الدول المتقدمة واستمرارا لترجمة رؤية المملكة 2030 التي أطلقها وتبناها سمو ولي العهد، ويتابع بلورتها عبر العديد من البرامج والمبادرات الوطنية التي تليق بالسعودية الجديدة.
ذكر الأكاديمي الاقتصادي بجامعة الملك عبدالعزيز د. فيصل النوري أن مشروع مدينة ذا لاين يعتبر فكرة سباقة وجديدة للمخططات الحضرية في العالم، وهي تربط المستقبل بالحاضر والخيال بالواقع، وهي فكرة متميزة ونوعية تهدف لبناء وتأسيس مدن حضارية معززة بالذكاء الاصطناعي تختلف عن المدن التقليدية. ويضع مشروع ذا لاين ضمن أهدافه الجوانب الحضارية، الرقمية والبيئية في أدق التفاصيل، ومما لا شك فيه أن مشروع ذا لاين يعكس الطموح والرغبة في النجاح والتميز من قيادة المملكة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
أكدت المستشار في التحول الرقمي د. عبير الحميميدي أن اهتمام المملكة وحكومتها بالمدن الذكية وتطبيقاتها لتحقيق جودة الحياة ليس وليد اللحظة، حيث نصت رؤية المملكة 2030 على المدن الذكية كأحد مجالات الاهتمام الرئيسية ويأتي مشروع المدن الذكية ذا لاين لبنة مفصلية في مسيرة المملكة نحو تطبيق هذه الرؤية وخطوة متميزة نحو تحقيق الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي والتقدم التكنولوجي. وسعيا محمودا لأن تكون المملكة قبلة التطور والابتكار والحداثة المبنية على البحث الالكتروني، والمشروع بالإضافة لكونه سبقا عالميا في مجال التطوير والابتكار، هو يضمن تدفق المال وفتح سوق العمل للخريجين وإيجاد حركة وانتعاش كبير متوقع لاقتصاد المملكة على المدى البعيد».