أخبار متعلقة
اكد صاحب السمو الملكي الامير طلال ابن بدر بن سعود بن عبدالعزيز رئيس الاتحاد السعودي لكرة السلة وعضو المكتب التنفيذي للجنة العربية السعودية ان اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة السلة عقد صباح يوم الاثنين الماضي بدعوة من الاتحاد العربي لكرة السلة الذي دعا جميع اعضاء الاتحاد بالحضور بالاضافة الى ارسال استمارات ترشيح الى جميع الاعضاء حوالي 18 اتحادا عربيا غير انه تم تجاهل دولة موريتانيا رغم انها دولة مشاركة في بطولات سابقة للاتحاد العربي ولكن تم حضور مندوب الاتحاد الموريتاني، لم يجد له مكانا في الجمعية العمومية وهذا اجراء غير محبب فلا يمكن ان يختار رئيس الاتحاد السابق والاخوة في مجلس الادارة من يعطونه من مزايا العضوية والتصويت التي تشاركه رؤية ويخالف النظام الاساسي الموحد من قبل الاتحادات الرياضية وحجبها عن آخرين يعلم من موقفهم القوي انهم يطالبون بالعمل بموجب هذه اللائحة.
وشرح سموه الابعاد والملابسات التي ترتبت عن اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة السلة وقال سموه انه منذ دخول الاجتماع وجدنا ان هناك اعتداءات سافرة على حقوق الدول وتصنيفها بتصنيف غير قانوني وغير رسمي وتسمية دول عاملة ودول غير عاملة وهو مالا يوجد في اي نظام ان تصنف الدول بهذه الطريقة.
واضاف سمو الامير طلال بن بدر انه بعد احتجاجنا على هذه الاجراءات غير القانونية ودخولنا الى قاعة الاجتماعات دون ان نعترف بهذه التصنيفات واستمعنا الى الكلمات الترحيبية في البداية ورغم غضب بعض الدول على ما حدث في طريقة الدخول من اهانة موجهة الى الاتحادات ولدولها فاستمرت الكلمات الترحيبية.
ولكن في نهاية الجلسة الافتتاحية الترحيبية القى الرئيس السابق للاتحاد العربي لكرة السلة توجيها بأنه سوف ترفع الجلسة لمدة نصف ساعة ولكن عند الدخول مرة اخرى يجب الالتزام بما فرض من قبل الاتحاد العربي لكرة السلة وتصنيف الدول وسيمنع من الدخول كل عضو غير عامل حسب التصنيف المرفوض.
ومضى سموه موضحا ابعاد وملابسات الاجتماع قائلا: ان ما تم هو اعتداء سافر على حق الاتحادات لانه من حقها الدخول والمناقشة حتى ولو لم يكن لها حق التصويت ولا يستطيع اي شخص ان يمنع اي دولة من حضور الجمعية العمومية.
ولفت سموه الى انه (هنا وجدت انه من واجبي ان اتحدث في ضرورة الغاء هذا الاجراء وعدم نظاميته وانه لم يبن على اي آلية لتجميد عضوية اي دولة).
واوضح سموه انه كان من المفترض ان يرسل خطاب انذار قبل ستين يوما من اخذ قرار مجلس الادارة بتجميد اي عضوية بانذار الدولة بسرعة التسديد او اتخاذ قرار التجميد وهذا لم يحدث.
ثانيا: قرار مجلس الادارة بالتجميد في حال استمرار الدولة في عدم التسديد بعد الستين يوما وهو مالم يحدث ايضا من اي مجلس ادارة ولم تجمد عضوية اي دولة.
ثالثا: كان يجب ان يعرض قرار مجلس الادارة على الجمعية العمومية للتصديق عليه بأغلبية ثلثي الاعضاء وهو مالم يحدث ايضا.
وتساءل سمو الامير طلال قائلا: اذا كانت الخطوات الثلاث السابقة لم تنفذ في حق اي دولة فبأي حق يؤخذ قرار سلبي من الرئيس السابق او من الامين العام السابق والتعدي على اللوائح الموجودة وتجميد عضوية خمس دول كانت حاضرة وهي المملكة الاردنية الهاشمية والمملكة المغربية والجمهورية اليمنية ومملكة البحرين وجمهورية السودان.
بالاضافة الى اهانة كبيرة يوجهها الاتحاد العربي لكرة السلة الى اتحاد السلة الموريتاني بعدم الاعتراف به عضوا في هذه الجلسة مع انه شارك في بطولتين عربيتين سابقتين وانقذ إحدى البطولات واكمل النصاب لبطولة اقيمت في الجزائر وشارك الاتحاد الموريتاني بفريق من الرجال والاناث.
واعرب سموه عن دهشته قائلا: هل من المعقول ان تشارك اي دولة عضو في نشاط للاتحاد وكل ما سبق ان ذكرته مما استدعانا لتوضيح هذا الكلام للاخوان في الجمعية العمومية.
واضاف سموه قائلا: من هنا قررنا الانسحاب ولكن تدخل الاستاذ/ عثمان السعد ـ امين عام الاتحاد العربي للالعاب الرياضية والنوعية الاجراءات غير النظامية واستمرار الجلسة.. غير انه للاسف اخذ الكلمة رئيس الاتحاد السابق وقال اذا كانت المشكلة في البطاقات فلنلغ البطاقات ولكن لايحق لهذه الدول التصويت.
وقال سمو الامير طلال بن بدر ان الاستمرار في هذا الموقف يوضح لنا ان غايته تقليص عدد الدول وقوتها والتي تطالب بتطبيق النظام الاساسي الموحد للاتحادات الرياضية والمعتمد من قبل مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب والاتحاد العربي للالعاب الرياضية بهدف اسقاط العمل بموجبه لما يحتوي عليه من بعض البنود التي لا تأتي على اهواء الرئيس السابق وبعض اعضاء مجلس الادارة وبعض الدول.
واستطرد سموه قائلا انه بعد انسحابنا الثاني عندما وجدنا ان هناك استمرارا في الاخطاء اجتمعت (12) دولة بالقاهرة بعد توجيه دعوة من قبلنا كاتحاد سعودي لها بالحضور والدول هي:
المملكة المغربية ـ المملكة العربية السعودية ـ المملكة الاردنية ـ مملكة البحرين ـ الكويت ـ قطر ـ الامارات العربية المتحدة ـ السودان ـ اليمن ـ ليبيا ـ موريتانيا ـ بالاضافة الى سلطنة عمان. وثلاث دول مراقبة هي: جزر القمر ـ جيبوتي ـ الصومال.
وتم ذلك بحضور الامين العام للاتحاد العربي للالعاب الرياضية والشيخ طلال الفهد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للالعاب الرياضية ورئيس اللجنة الاولمبية الكويتية.
واوضح سموه انه تم عقد جمعية عمومية في هذه الجلسة وترأست السودان هذه الجلسة حيث تم استعراض مسببات الجلسة الطارئة للجمعية العمومية هذه. وكانت اولى المواد التي قررت هي البدء بالعمل باللائحة الموحدة للنظام الاساسي والتي اعتمدت من جميع مراجعنا كما اوضحنا سابقا.
وكان البند الثاني للجمعية العمومية الطارئة هو تشكيل لجنة للاشراف على العمل على شئون الاتحاد برئاسة سموه وعضوية دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة الاردنية الهاشمية وجمهورية اليمن وجمهورية السودان وجمهورية مصر العربية والمملكة المغربية وليبيا. وذلك للاشراف على اعمال الاتحاد والعمل على ضم الاعضاء الاخرين الذين لم يضموا لهذه الجلسة ولهذا الاتحاد وادخال اي تعديلات اضافية على النظام الاساسي بما يتناسب مع كرة السلة حيث ان النظام نفسه معمم على جميع الاتحادات وان كل اتحاد بتكييفه للعبته بما لايتعارض مع الاحكام الاساسية الموجودة والثابتة فيه.
واشار سموه إلى انه ستتم ايضا الدعوة الى جمعية عمومية خلال الأشهر الاربعة القادمة واجراء انتخابات بما يتناسب مع اللائحة المعتمدة من قبل الاتحاد العربي للالعاب العربية ومجلس وزراء الشباب والرياضة العرب والتي تعطي جميع الدول حقوقها في الانتخاب او خلافه على ان يكون مقر هذه اللجنة الرياض.
ولفت سموه إلى ان الجمعية العمومية تقرها اللجنة اين ومتى؟
وشدد سمو الامير طلال بن بدر على انه طالما ان هناك تجاوزات ومغالطات في موضوع الاشتراكات من قبل الاتحاد السابق ولاحتفاظه بجميع الاوراق هذه ولتقديم الاتحاد اليمني ما يثبت انه مسدد لاشتراكه الاخير ودعوة جميع الدول الاعضاء للجمعية العمومية العادية وطلب منها الترشيح بما يعني اعتراف الاتحاد العربي من قبل حوالي شهر بحقوق هذه الدول في التصويت وللتجاوزات التي تمت فقد تم ايضا اتخاذ قرار الغاء اي قرار يتعلق بالاشتراكات سابقا بالاضافة الى النظر في تخفيض هذه الاشتركات باعتبارها انها تتعدى اي اشتراك في اتحاد قاري او اتحاد دولي او اقليمي.
واعرب سموه عن امله في ان يتم التوصل الى كل ذلك خلال الاجتماع المقبل للجمعية العمومية مؤكدا ان هذا بكل صراحة ما حدث من ملابسات بشأن اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة السلة.
واكد سمو الامير طلال بن بدر ان اي ادعاءات اخرى من قبل الاتحاد السابق هي ادعاءات باطلة وكاذبة ومحاولة لكسب الرأى العام سواء في مصر او الرأي العام العربي وتمنى سموه من الجميع ان يكونوا اكثر خبرة واكثر دراية بهذه الادعاءات بالاضافة الى ان الموجودين في الاتحاد العربي السابق لم يكونوا يمثلون الاتحاد المصري بأي صفة رسمية وانما دخيلون على الاتحاد العربي من خارج اي هيئة رسمية لكرة السلة في جمهورية مصر العربية وباجرائنا الذي تم سوف تعطى الفرصة للاتحاد المصري لكرة السلة بتمثيل نفسه باعضائه الموجودين.