وقال إن مشاركة الجامعة في تنظيم المخيم هو تعبير عملي عن اقتناعها المبكر بأن دور الجامعة يتجاوز التدريس والتطوير والبحث إلى دور أكثر رحابة واتساعا وهو خدمة المجتمع المحيط بها والاهتمام بشواغله ومواكبة آماله وطموحاته، خاصة إذا كانت المناسبة تتعلق بفئة عزيزة وغالية من أبناء مجتمعنا، متابعا: «نلمس بوضوح حرص الأساتذة على إنجاح المخيم ومبادرتهم إلى المشاركة به وتفانيهم في إنجاحه وضمان تحقيق الطلاب والطالبات المشاركين به الاستفادة القصوى منه».
من ناحيته، قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية بناء لرعاية الأيتام خالد الزامل، إن المخيم العلمي الرابع تم تنظيمه عن بُعد، نظرا للقيود التي فرضتها جائحة «كورونا»، مما جعلنا قادرين على استثمار التقنية وتدريب الأبناء على كيفية توظيفها واستخدامها بالشكل الأمثل.
وأشار إلى أن الشراكة مع جامعة عريقة كجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والاستفادة من خبرات الأساتذة المتخصصين في المجالات العلمية للمخيم ساهمت بشكل كبير في نجاح المخيم. ورفع شكر الجمعية والمشاركين للداعم الأول لهذا التجمع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان على دعمهما المستمر للمخيم.
فيما قال مدير عام جمعية بناء لرعاية الأيتام عبدالله الخالدي، إن عدد الساعات التدريبية للطلاب والطالبات خلال فترة المخيم بلغ 2000 ساعة، فيما بلغ عدد أعضاء هيئة التدريس، الذين شاركوا في فعاليات البرنامج 20 عضو هيئة تدريس، وشهد المخيم مشاركة 8 من الطلاب، الذين شاركوا في جميع النسخ الثلاث للمخيم في الأعوام السابقة وتميزوا فيها.