-فشل كل المحاولات الرامية التي تحاول يائسةً تشويه صورة سموه
- شخصية سياسية واقتصادية ذات حضور قوي من الناحية الدولية
-قادة الأعمال يتعطشون للالتقاء به والاستماع إليه والتحاور معه
-التزام الرياض بسياساتها الفاعلة والمتزنة والمُراعية لكافة الأطراف
-رؤية 2030 نجحت في تحقيق الكثير من الإنجازات خلال فترة وجيزة
-المملكة تؤمن أن ازدهارها سيؤدي إلى تنمية المنطقة والعالم
تعكس دعوة سمو ولي العهد للمشاركة كضيف رئيسي على جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي، أحد أهم المنتديات الاقتصادية وأكثرها عراقة، حجم التقدير الدولي الكبير الذي يحظى به الأمير محمد بن سلمان في الأوساط الاقتصادية العالمية وما حققه من نجاحات كبيرة في إطار رؤية 2030، كما يؤكد فشل كل المحاولات الرامية التي تحاول يائسةً تشويه صورة سموه.
ويؤكد الحضور الرفيع لوقائع جلسة الأمير محمد بن سلمان في المنتدى الاقتصادي العالمي، تطلع قادة ورواد الأعمال والمؤثرين الدوليين لتلك المشاركة ورغبتهم التعرف عن كثب على ما تمتلكه المملكة من فرص استثمارية هائلة وتحديدًا في القطاعات الواعدة والجديدة.
كما تعكس دعوة بروغ برينده رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي لسمو ولي العهد للمشاركة في جلسة حوار خاص، أهمية الأمير محمد بن سلمان كشخصية سياسية واقتصادية ذات حضور قوي من الناحية الدولية، وتعطش قادة الأعمال للالتقاء به والاستماع إليه والتحاور معه.
وتأكيد ولي العهد على مضي المملكة في دورها الفاعل لتحقيق الاستقرار في سوق إمدادات الطاقة يعكس التزام الرياض بسياساتها الفاعلة والمتزنة والمُراعية لكافة الأطراف المستفيدة من الصناعة النفطية سواءً من منتجين أو مستهلكين.
وتتطلع المملكة من خلال البرنامج الاستثماري الضخم الذي تعتزم تنفيذه خلال السنوات العشر المقبلة، الارتقاء لموقع الريادة في الطاقة المتجددة والثورة الصناعية الرابعة والسياحة والنقل والترفيه والرياضة، انطلاقًا بما تمتلكه من مقومات وما تزخر به من مكتسبات.
وتؤكد إشارة سمو ولي العهد إلى أن الإصلاحات المخطط لها ستتضاعف خلال فترة العشر سنوات المقبلة، التزام سموه في تحقيق كامل مستهدفات رؤية 2030 التي نجحت في تحقيق الكثير من الإنجازات خلال فترة وجيزة.
ورغم الفترة الزمنية القصيرة التي مضت على إطلاق رؤية 2030 إلا أن ما تحقق كان مثار إعجاب اقتصاديي العالم، سواء لناحية الإصلاحات ورفع مستوى التنافسية في بيئة الأعمال وتضاعف الإيرادات غير النفطية، وتمكين المرأة في سوق العمل، وتفعيل دور صندوق الاستثمارات العامة، والتحسن الكبير المحرز في البيئة وتعزيز الاقتصاد الدائري للكربون.
وللمملكة دورٌ قيادي في الاقتصاد العالمي وتؤمن أن ازدهارها سيؤدي إلى تنمية المنطقة والعالم، وهو ما يعكس حرصها على التعاون الدولي مع الشركاء والأصدقاء في مجتمع الأعمال ومشاركتهم الفرص الاستثمارية الواعدة.
فيما تتطلع المملكة لتعزيز تعاونها مع الشركاء الجادين والفاعلين الذين يقدمون قيمة مضافة في نقل وتوطين المعرفة والتقنية وتعزيز المواهب داخل المملكة، كما ستواصل دورها المحوري لما فيه مصلحة المنطقة وإحلال الأمن والسلام وتعزيز التعاون الاقتصادي.