ووفقًا لـ«واس»، أشار البيان إلى أن المحمداوي يعمل بشكل منفصل بالاشتراك مع الحرس الثوري الإيراني - فيلق القدس لإعادة تشكيل مؤسسات أمن الدولة العراقية الرسمية بعيدًا عن هدفها الحقيقي المتمثل في الدفاع عن الدولة العراقية ومحاربة داعش، لدعم أنشطة إيران الخبيثة بدلًا من ذلك.
وأضافت الخارجية: إن العناصر المدعومة من إيران، بما في ذلك تلك التي يلعب فيها المحمداوي الآن دورًا قياديًّا، سبق لها أن تورطت في أعمال عنف طائفية، بما في ذلك اختطاف مئات الرجال من المناطق المحررة من سيطرة داعش.
وأوضح البيان أن تصنيف المحمداوي كإرهابي عالمي، يهدف إلى حرمانه من الموارد اللازمة للتخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية، حيث حُظِرت جميع ممتلكاته ومصالحه الموجودة في الولايات المتحدة، إلى جانب حظر دخول الأمريكيين في أي معاملات معه.
ونهاية فبراير الماضي، وتحديدًا بعد مرور أكثر من 40 يومًا على قتل أبو مهدي المهندس، أعلنت هيئة الحشد الشعبي، تعيين عبدالعزيز المحمداوي المعروف بـ«أبو فدك»، في منصب رئيس الهيئة خلفًا للمهندس الذي قتل برفقة الهالك قاسم سليماني بغارة أمريكية في 3 يناير الماضي استهدفت موكبهما في مطار بغداد.
يشار إلى أن «الخال» وهو لقب اشتهر به أيضًا حين كان مسجونًا في أحد سجون القوات الأمريكية بالعراق، ارتبط بعدها بشكل وثيق بالإيرانيين عن طريق تشكيله ميليشيات «حزب الله» في العراق، بدعم وتشجيع أبو مهدي المهندس، رئيس هيئة الحشد السابق ويأتمر بأمر مباشر من الهالك سليماني.