وأوضح رئيس اللجنة الدكتور سليمان الفيفي أن اللجنة بحثت خلال اجتماعها مقترح مشروع نظام الإثبات في القضايا المدنية والتجارية المقدم استنادًا إلى المادة (23) من نظام المجلس، والذي أحيل إلى اللجنة لدراسته، مبيناً أن مشروع النظام المقترح يهدف إلى إفراد الإثبات في القضايا المدنية والتجارية إلى نظام مستقل يضم قواعده الإجرائية والموضوعية، وَفْقاً للأنظمة المقارنة والتجارب الدولية.
وأشار الدكتور الفيفي إلى أن مشروع النظام يتضمن ثمانية أبواب تأتي لمعالجة ومراجعة الأنظمة القائمة وتطوير ما يحتاج منها إلى تطوير، وذلك بعد التوجيه بنقل عمل اللجان شبه القضائية إلى مظلة القضاء.
وأكد رئيسُ اللجنة أن مشروع النظام المقترح يسهم في وضع معايير واضحة في الإثبات في القضايا المدنية والتجارية، ويهدف ما حواه مشروع النظام إلى رفع تصنيف القضاء وإبرازه عالميًا، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، وقد انتهت اللجنة إلى إخضاع الموضوع لمزيد من الدراسة.
واستعرضت اللجنة خلال الاجتماع وجهة نظرها بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم حيال مقترح نظام الصلح عن القصاص المقدم استنادًا إلى المادة (23) من نظام المجلس، كما ارتأت اللجنة إخضاع المقترح لمزيد من الدراسة، تمهيدًا لتقديمه تحت قبة المجلس في الفترة المقبلة.
يذكر أن لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية ضمن اللجان المتخصصة في مجلس الشورى، وتدرس حسب اختصاصها الموضوعات والأنظمة واللوائح ذات العلاقة التي تحال إليها لدراستها، وتقديم تقريرها المتضمن توصياتها حيالها قبل رفعها للمجلس لمناقشتها وإقرارها تحت قبة مجلس الشورى.