فهذه المعطيات الآنفة الذكر، يستنبط الراصد لمدلولاتها، كيف أن العالم بدأ يضيق ذرعا من هذه الممارسات الإرهابية المحبطة والسلوكيات الإيرانية اللامسؤولة، وأن الخيار الأوحد هو اتخاذ الموقف الحاسم من قبل المجتمع الدولي ضد نظام طهران بما يضمن ردع تجاوزاته ويحقق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
السلوك الإيراني، الذي يتمحور حول تبني أوجه الإرهاب ودعم كياناته للقيام بمختلف أنواع الجرائم والاعتداءات والتجاوزات للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية في سبيل زعزعة أمن المنطقة والعالم، بما يخدم تحقيق أجندات نظام طهران التوسعية المشبوهة وغاياته الشيطانية الخبيثة، ذلك السلوك يؤكد أن هذا النظام لم يترك الكثير من الخيارات أو الفرص لأن يكون جزءا طبيعيا من العالم، بل بات مصدر تهديد رئيس للبشرية ولسلامة مقومات الاستقرار الدولي.
حين نعود لما أعلنت عنه الولايات المتحدة الأمريكية فرضها عقوبات على منظمة الصناعات البحرية الإيرانية، ومنظمة الصناعات الجوية الإيرانية، لمشاركتها في أنشطة تسهم بشكل جوهري في توريد أو بيع أو نقل الأسلحة التقليدية من إيران وإليها، للاستخدام في إيران أو لصالحها، وما قالته وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها عن أن هذه الكيانات تقوم بتصنيع معدات عسكرية فتاكة للجيش الإيراني، بما في ذلك فيلق الحرس الثوري الإسلامي، مشيرةً إلى أن هذه المعدات العسكرية، التي تشمل زوارق هجومية وصواريخ وطائرات دون طيار توفر وسيلة للنظام الإيراني لتنفيذ حملته الإرهابية العالمية، وما يلتقي مع هذا الإطار من إدانة رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية اليوم ثلاث طائرات مفخخة دون طيار باتجاه المملكة العربية السعودية من محافظة الحديدة، التي تمكنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن من اعتراضها وتدميرها بنجاح، وكذلك ما ورد في إعلان إدانة الجمهورية اليمنية واستنكارها بشدة إطلاق الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً 3 طائرات مسيرة دون طيار (مفخخة) من محافظة الحديدة باتجاه المملكة العربية السعودية، وتأكيد وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليمنية وقوف اليمن حكومة وشعبا مع المملكة العربية السعودية ضد كل ما يمس أمنها واستقرارها، وتؤيد جميع الإجراءات التي تتخذها المملكة لحماية أراضيها ومكافحتها للإرهاب بجميع أشكاله، والحفاظ على أمن واستقرار أراضيها والمنطقة.
فهذه المعطيات الآنفة الذكر، يستنبط الراصد لمدلولاتها، كيف أن العالم بدأ يضيق ذرعا من هذه الممارسات الإرهابية المحبطة والسلوكيات الإيرانية اللامسؤولة، وأن الخيار الأوحد هو اتخاذ الموقف الحاسم من قبل المجتمع الدولي ضد نظام طهران بما يضمن ردع تجاوزاته ويحقق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
فهذه المعطيات الآنفة الذكر، يستنبط الراصد لمدلولاتها، كيف أن العالم بدأ يضيق ذرعا من هذه الممارسات الإرهابية المحبطة والسلوكيات الإيرانية اللامسؤولة، وأن الخيار الأوحد هو اتخاذ الموقف الحاسم من قبل المجتمع الدولي ضد نظام طهران بما يضمن ردع تجاوزاته ويحقق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.