وأكد أ.د. آل مذهب على أهمية الكرسيِّ في دعم الدراسات التاريخيَّة المتعلِّقة بمكة المكرمة والمشاعر المقدَّسة، وتوثيق جهود خادم الحرمين الشريفين في خدمة التاريخ الوطنيِّ والإسلاميِّ، لافتًا إلى أن الهدف من إنشاء الكرسيِّ يرتكَّز على مكونين مُهمَّينِ هما: مكة وسلمان اللذين أضفيا تميُّزًا في الدراسات المقدَّمة، وكانا معينا ثرا للأبحاث النوعية، وريادةً تتشَّرف بها جامعة أم القرى.
بدوره بيَّنَ أستاذ الكرسيِّ د. عبدالله بن حسين الشريف أن الندوة ستحظى بمشاركة شخصيات وطنية، كمعالي المستشار في الديوان الملكي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلف د. فهد بن عبدالله السماري، وتتضمَّن عددًا من المحاور يثريها معالي نائب رئيس مجلس الشورى سابقًا أ.د. عبدالله المعطاني بورقة تستعرض تاريخ المملكة العربية السعودية العريق والواقع الزاهر والمستقبل المأمول، كما يتحدث عضو مجلس الشورى، أستاذ التاريخ في جامعة الملك سعود سابقًا أ.د. أحمد الزيلعي في ورقته عن ملامح تطلُّعات واستراتيجيات الملك سلمان، وأثر سياساته الحكيمة وخبرته في بناء المستقبل، فيما يستقرئ أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر والعلاقات الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز أ.د. عبدالرحمن العرابي دور رؤية 2030 الطموحة في استشراف وبناء مملكة المستقبل، وقد وجه رئيس الجامعة الدعوات لعدد من المسؤولين ووجهاء مكة ومثقفيها لحضور هذه الندوة الوطنية التاريخية الثقافية.