وغدت سرقة الأجهزة الإلكترونية من مكاتب الكونجرس مصدر قلق متواصل في أعقاب حصار أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمبنى.
وقال مايكل شروين، القائم بأعمال المدعي العام الأمريكي، بعد الهجوم إن بعض السرقات ربما عرّضت للخطر ما وصفه "بأسهم الأمن القومي".
وبحسب الوثيقة التي أودعت المحكمة الجزئية الأمريكية في واشنطن العاصمة، تلقى مكتب التحقيقات الاتحادي بلاغا من شخص ذكر أنه كان على علاقة عاطفية سابقة مع وليامز.
وورد في الوثيقة أنه قال إن وليامز "كانت تعتزم إرسال جهاز الكمبيوتر إلى صديق في روسيا خطط بدوره لبيعه إلى جهاز المخابرات الروسي".
ونقلت الوثيقة عن صاحب البلاغ قوله: "لم تفلح عملية نقل جهاز الكمبيوتر إلى روسيا لأسباب مجهولة، وما زال الجهاز لدى وليامز أو ربما أتلفته". ولا يزال التحقيق جاريا.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي أن وليامز هربت فيما يبدو من مسكن كانت تقيم فيه مع والدتها قرب هاريسبرج في بنسلفانيا وأوقفت خط هاتفها المحمول وأزالت حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.