ونوه بالزيارات التي قام بها لمحافظة القطيف سابقًا، واطلاعه على سير إنجازات المشاريع، وفقًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان؛ لمتابعة هذه المشاريع التنموية، والوقوف عليها، مع الاهتمام بالمشاريع الأثرية والتراثية والبيئية.
ولفت إلى أن محافظة القطيف، كباقي المحافظات، تشهد نموًا عمرانيًا، وتنمية مستدامة، من خلال الدعم الكبير الذي تلقاه من لدن حكومتنا الرشيدة -أيدها الله-.
وأكد التكامل بين الأهالي والقطاع البلدي من أجل العمل سويًا في برامج التنمية، من خلال المشاركة في الأفكار الإبداعية، والتطلعات المستقبلية، والملاحظات إن وجدت، وهذا ما نسعى إليه جميعا من خلال هذه اللقاءات المستمرة، متابعًا: «نشجع باستمرارية هذه اللقاءات مع الأهالي للاستماع إليهم وتبني أفكارهم وملاحظاتهم التي من شأنها خدمة وتطوير المنطقة».
عقب ذلك استمع م.الجبير إلى بعض الملاحظات والأفكار من قبل وفد أهالي تاروت، واستعراض المشاريع التنموية والاستثمارية الجاري تنفيذها، والمستقبلية التي تنفذها بلدية محافظة القطيف، وشارك وفد أهالي تاروت ببعض الأفكار والأطروحات لتنمية المنطقة وخاصة فيما يتعلق بالمشاريع الجمالية والتراثية التي تتوافق مع برامج جودة الحياة.