وذكر موقع «boldsky» أن الدراسات التي أجريت في هذا الشأن تشير إلى أن متلازمة «كابجراس» لها أسباب متعددة وأعراض نفسية وجسدية، ورغم ذلك ليس لها دليل تشخيصي ضمن حالات الاضطرابات النفسي، ويعتبرها الأطباء النفسيون عرضًا وليست حالة مرضية مستقلة بذاتها، ولعل أبرز الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب هي الهلوسة وأفكار بجنون العظمة وفقدان الهوية العاطفية مع أشخاص مقربين، ولكن مع الحفاظ على علاقات طبيعية معهم.
انسحاب اجتماعي
وأظهرت الدراسات أيضًا أن الأشخاص المصابين بالمتلازمة ويبلغ متوسط أعمارهم «32 عامًا» يكونون أكثر عنفًا من غيرهم في مراحل عمرية مختلفة، ويميلون إلى العزلة الذاتية والانسحاب الاجتماعي، وهو ما يظهر على سلوكياتهم العنيفة وقد تصل إلى حد القتل والتهديد بالمقص وحمل السكين وغيرها، وفي مثل هذه الحالات يكون من المهم تشخيص الحالة في وقت مبكر وعلاجها على الفور.
تشخيص الحالة
وأضافت إنه يجب تشخيص الحالة جيدًا جسديًا وعقليًا لمعرفة السبب الدقيق لها، وبناء عليه يتم تحديد الأدوية العصبية أو النفسية التي يحتاجها المريض لتحقيق النتائج المطلوبة، كما
يجب اختبار فعالية تلك الأدوية من وقت لآخر بما يفيد صحة المريض. ولم يتم التعرف على أسباب المتلازمة حتى الآن، ولذلك لا يوجد علاج محدد لها، والعلاج الحالي هو فقط المسكنات، للسيطرة بشكل رئيسي على الأعراض، ويمكن أن تشمل الوصفات مضادات الذهان لمكافحة أعراض الهذيان الناتج عنها، وأيضًا استخدام مانعات القلق.