وبحسب «العربية» ذكرت المصادر أنه في بعض المحافظات التي أجريت فيها المناورات تم نقل العديد من الجنود والضباط المصابين بفيروس كورونا إلى مستشفيات مدنية، بسبب امتلاء المستشفيات العسكرية وعدم وجود تجهيزات كافية فيها.
وأكدت المصادر أن قيادة الحرس الثوري في بعض المحافظات طلبت من دوائر الصحة تزويدها بعدة تشخيص كورونا بسبب النقص الذي تواجهه مستشفيات الحرس.
وأشارت المصادر إلى أن الإصابات انتشرت في صفوف قوات الحرس على مستوى إيران، لكن المحافظات المركزية والجنوبية تسجل أكبر عدد من الإصابات بسبب المناورات.
وذكرت نفس المصادر أن المناورات لم تكن السبب الوحيد في تزايد تفشي فيروس كورونا، بل التجمعات الدينية فيما تسمى «الأيام الفاطمية» حيث تجمع فيها الآلاف من منتسبي قوات الحرس الثوري وميليشيات الباسيج لإقامة مراسم دينية.
وفيما لم يتفاعل الشارع الإيراني مع الدعوات لإحياء هذه المراسم بسبب تفشي موجة رابعة من الوباء في البلاد، اضطرت قوات الحرس إلى تحشيد عناصرها لإقامة المراسم وتصويرها وبثها على وسائل الإعلام ومواقع التواصل.
يذكر أن العديد من قادة وضباط الحرس الثوري، منهم مسؤولون في فيلق القدس، توفوا عقب إصابتهم بفيروس كورونا، إلى جانب العشرات من المسؤولين والنواب والسياسيين.