من جهة أخرى أثار قرار رئيس «الوفاق» فايز السراج بتعيين قادة الميليشيات على رأس جهاز أمني بالعاصمة طرابلس سماه «دعم الاستقرار» غضبا واسعا بين الأوساط السياسية.
وقال الدبلوماسي الليبي رمضان البحباح: هذه القرارات تعكس العقلية الإجرامية للسراج وأعوانه وليست مستغربة، وأضاف: ما تشهده ليبيا من فوضى هي أعمال تخريبية ممنهجة وبإشراف دولي لتتحول البلاد إلى ساحة للإجرام الدولي بغرض تفتيتها وقتل وتهجير شعبها.
وقال الدبلوماسي الليبي طلال العريفي: السراج دخل في مواجهة «كسر العظم» مع وزير داخليته فتحي باشاغا، وتنذر هذه الخطوة خلال المرحلة القادمة بمواجهات مسلحة بين ميليشيات طرابلس ومصراتة.
وأوضح الباحث في الشؤون الليبية محمد فتحي الشريف أن السراج أنشأ ما سماه جهاز حفظ الاستقرار للتصدي لطموحات وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا المرشح لتولي الحكومة الجديدة.