ودعت الجمعية الفنانين التشكيليين إلى المشاركة في المعرض الفني المصاحب للمهرجان، وإرسال أعمالهم عبر استمارة المشاركة المنشورة في مواقع التواصل الخاصة بالجمعية، وحددت يوم 3 فبراير آخر موعد للمشاركة.
وينظم ملتقى شباب الكتابة بالجمعية مساء اليوم أمسية حوارية بعنوان «دروس من عام مضى»، تُناقش خلالها مقالات الكتاب الشباب.
وفي برنامج الاستديو المفتوح في حلقته الثانية، يزور أعضاء الجمعية «مكتبة جدل»، وهي المكتبة الثقافية التي تحوي الأرشيف الثقافي المتنوع عبر عقود مضت، وذلك مساء الأحد 24 يناير، وبالتعاون مع صالون بوح الثقافي، تُعقد مساء الإثنين ٢٥ يناير مناقشة كتاب «ما أعرفه على وجه اليقين» للكاتبة أوبرا وينفري، ويدير اللقاء صباح تركستاني.
وتطرح الجمعية من خلال الملتقى الثقافي ورشة عن «مناهج النقد المعاصر.. نظريات وتطبيقات»، يقدمها أستاذ الأدب المقارن بجامعة الملك سعود د. سعد البازعي يومي الأحد والإثنين 7 و8 فبراير.
وبالتعاون مع منتدى الثلاثاء الثقافي، تُعقد مساء الثلاثاء 9 فبراير أمسية شعرية، وفي اليوم نفسه يقدم ناصر السعيد دروسًا في العزف على آلة الكمان، مستوى أول، ويتمثل في كيفية الإمساء بالكمان، وتعليم أساسيات ومبادئ العزف، وتمارين تقوية اليد اليسرى، وتدريب سحب القوس، وغيرها من التجاذبات الفنية والحسية التي تجمع المهتمين بهذه الآلة الموسيقية.
وتقدم لجنة المسرح إعادة عرض للمسرحيات المشاركة في الملتقى المسرحي للمونودراما والديودراما الذي عُقد في بداية ديسمبر الماضي؛ لإفساح المجال لعرضها أمام أكثر عدد من المتابعين من خلال برنامج رسالة واحدة وحوار الاثنين، وذلك دعمًا للمسرح ولطاقات الإبداع الفني والنشاط المسرحي، التي تميزت وحققت الكثير على مستوى الأداء والعرض والإخراج والسيناريو والنص، وخُصص يوم الخميس من كل أسبوع على مدى 9 أسابيع لعرض تسعة عروض مسرحية من المنطقة الشرقية.
وعن هذه الأنشطة المستمرة بشكل مرتب وبتعاون واضح وتنظيم مدروس، يقول مدير الجمعية يوسف الحربي: هدفنا تقديم الإضافة الثقافية القادرة على خلق رؤى جديدة، وتعميق الوعي والبحث المبني على المعارف والكفاءات الوطنية القادرة على استيعاب التوافق الجمالي بينها والمتلقي، فالجمعية فضاء مفتوح أردناه أن يكون مستمرًّا ببرامج قادرة على خلق التنوع، وفتح أفق البحث، وبث روح التواصل بين المثقفين والشباب.