فما في أيدينا الآن وما حولنا من حضارة وصناعة وزراعة هو محصلة تراكمية، جانب منها هو الذوق على مر الزمن أحيانا يتصالح مع ماضيه ويعيشان جنبا إلى جنب وأحيانا يتصادمان بين مؤيد للقديم وبين باحث عن جديد.
ولعل البحث في موضوع الذائقة يقودنا إلى التساؤل عن الموضة بالزي والأثاث والمصوغات ومن كان يتحكم بها هل هو التاجر أم توافق الرغبات وما يترتب عليها من موروث ومخيلة أم البيئة أم مؤثرات طبيعية أو دخيلة أو نحوه.
هل تم تطويع الذائقة وتعميمها من المؤثرين سواء شعراء أو أدباء أو تجار أو غيرهم، أم إنها انتهجت مسارها الطبيعي بدون مؤثرات رغم تبايناتها في مناطق وشعوب
_كتب إليوت للنقد مهمة مزدوجة في كونه توضيحا للفن وتصحيحا للذوق،
_وكتب ميل بروكس الذوق الحسن عدو الكوميديا.
[email protected]