وبعد أن ينتهي الباحثون المكلفون من عمليات رصد آراء المستفيدين، يتم تفريغ جميع الاستبانات إلكترونيًا، من قبل فريق الدعم الاستشاري للمشروع، وفرزها وتحليلها بأسلوب علمي، بعدها يصدر الفريق الاستشاري تقريرًا مفصلًا، يرصد من خلاله جميع مؤشرات نقاط القوة لتعزيزها وفرص التحسين للتطوير من الأداء والخدمات المقدمة.
ويتم مناقشة التقرير من قبل المشروع مع الجهاز الحكومي الذي تم قياس خدماته المقدمة للمستفيدين، ليتسنى له تعزيز نقاط القوة وتجويد فرص التحسين، ويستمر المشروع في دعم الأجهزة الحكومية بالمنطقة الشرقية التي خضعت لعمليات القياس في دعمها من خلال تقديم البرامج التدريبية لمنسوبيها وتقديم الدراسات والاستشارات وعمليات القياس، وذلك بما يضمن تجويد خدماتها المقدمة للمستفيدين.
من ناحيته، أشاد المواطن «يوسف الزين» بالحملة، وأنها حملة رائدة وتستحق الثناء، مشيرًا إلى تفاعل منسوبي الحملة مع شكاوى العملاء فيما يخص المياه، ومشاكل فواتيرها.
وذكر أن أبرز مطالبه للمياه، هي إرسال الفاتورة له، حيث إنه منذ عام كامل، لم تُرسل له الفواتير، موضحًا أنه أرسل أكثر من طلب، ولكن خيارات الشكاوى في الموقع، ليس بها أي خيار يتيح الشكوى على عدم إرسال الفاتورة للعملاء.
فيما قال المواطن «فايز الشهري» إن الحملة تعتبر جيدة، مطالبًا بتكثيف مثل هذه الحملات، التي تقيس رضا المواطن عن الخدمات التي تُقدّم له من جميع القطاعات الحكومية، مؤكدًا ثقته في أن سمو أمير المنطقة الشرقية، حريص على حل المشاكل وجميع العوائق.
وبيّن أن طفح «مياه المجاري» هي أبرز المشاكل التي يطالب بحلها، وأنه يعاني منها أشد المعاناة، واشتكى من الطفح بشكل مستمر وبدون أي حلول حتى الآن.
أما المواطن «خالد الجود»، فأكد امتياز حملة إمارة المنطقة الشرقية لقياس رضا المستفيدين من خدمات المياه، موضحًا أن مثل هذه الحملات من أهم الطرق التي توصل صوت ومعاناة ومشاكل المواطنين، للمسؤولين.
وطالب بأن تكون مثل هذه الحملات بشكل أكبر ودائم، وأن أبرز مطالبه هي أن يكون التعامل مع موضوع التسربات بشكل سريع وعاجل، وبدون تأخير، خاصةً أنه عانى لمدة طويلة، كما طالب بقراءة الفواتير بشكل دقيق.
وأفاد المواطن «عبدالله العمري» بأن الحملة ممتازة، وأن الأسئلة مناسبة، وفي مكانها الصحيح، وتعبّر عن المشاكل التي يطالبون بحلها، متابعًا أنه اشتكى أكثر من مرة، من ارتفاع الفواتير، وأن القراءات لا تأتي صحيحة.