[email protected]
لا يختلف اثنان على حقيقة صائبة وسليمة تتمحور في أن الشباب يمثلون في حقيقة الأمر أمل المستقبل وركيزة البناء، وهم كذلك بالفعل، وقد ترجم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية مفردات تلك الحقيقة خلال تكريمه قبل أيام داعمي مرحلة إعادة الهيكلة لمجلس شباب المنطقة الشرقية، وقد أولى خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- جل اهتمامهما ورعايتهما الملحوظتين لفئة الشباب في المجتمع السعودي الناهض لما لها من أهمية قصوى لصناعة المستقبل الأفضل والأمثل لهذه الأمة من خلال مشاركتها الفاعلة في تنفيذ مراحل التنمية الشاملة في هذا الوطن المعطاء، فهي ركيزة مهمة من ركائز التقدم والبناء والازدهار في بلاد تسعى لمسابقة الزمن من أجل الوصول إلى غاياتها وأهدافها السامية كبلاد مؤهلة لتحقيق خطوات النهضة المباركة بروح من التصميم والتفاؤل.
وغني عن القول إن فئة الشباب من الجنسين أبلت بلاء حسنا من خلال بذل الجهد لتطوير مجتمعها، والنهوض به، وتحقيق مسارات التقدم المنشود في مختلف المجالات والميادين التنموية، ومن الملاحظ أن تلك الفئة تحظى بدعم كريم ومشهود من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري لمجلس شباب المنطقة، وسمو نائبه، وقد كان لهذا الدعم المتواصل آثاره الإيجابية في الوصول لهدف تمكين القدرات الشبابية في المنطقة لتحقيق تطلعات الشباب الواثبة والواعدة، فهم يمثلون العناصر الفاعلة لتطوير المجتمع ونهضته، فمرحلة تأسيس إعادة النظم الهيكلية لمجلس شباب المنطقة تستهدف نقل العمل الشبابي الطموح إلى آفاق أوسع وأرحب؛ تحقيقا لخطوات التنمية المستهدفة، التي تشهدها المملكة في عهدها الزاهر الحاضر الميمون.