وقال المهندس المشارك في الدراسة، بريت هوبسون: «واجهنا تحديات تتعلق بكيفية تمكين أسطول الروبوتات من التواصل معنا ومع بعضها بعضًا؛ نظرًا لأنه على عمق أكثر من مئة متر (328 قدمًا) يتعذر تعقب الروبوتات عن بُعد باستخدام الأقمار الصناعية».
ونجح فريق الدراسة في برمجة النموذج الأولي من الروبوتات البحرية بحيث يستطيع تعقب الكائنات الدقيقة وتحديد مواقعها والاحتفاظ بعينات من مياه البحر، بحيث يستطيع الباحثون إخضاعها للدراسة، كما تم تزويد هذه الروبوتات بوحدات استشعار لقياس درجات الحرارة والملوحة ونسب الأكسجين والكائنات الدقيقة في الأعماق.
وقال رئيس فريق الدراسة، كريس شولين إن «هذا المشروع يأتي تتويجًا لرؤية استمرت على مدار عشر سنوات، حيث إن إطلاق أسطول من الروبوتات ذاتية الحركة لسحب عينات من الأنظمة البحرية يعتبر بمثابة تغيير في قواعد اللعبة فيما يتعلق بعلوم المحيطات».