وكان نافالني، وهو محام يبلغ من العمر 44 عامًا، قد دعا أنصاره للاحتجاج بعد اعتقاله في مطلع الأسبوع الماضي فور عودته إلى موسكو لأول مرة بعد رحلة علاج في ألمانيا، عقب تسميمه بغاز أعصاب في أغسطس.
وذكرت مجموعة «أو.في.دي-إنفو» لمراقبة الاحتجاجات، أن الشرطة اعتقلت 1090 محتجًا في أنحاء روسيا ممن خرجوا في مسيرات الدعم، رغم البرودة القارسة وحظر السلطات للاحتجاجات.
وتحدثت المجموعة عن احتشاد محتجين فيما يقرب من 70 بلدة ومدينة.
كما اعتقلت الشرطة يوليا نافالنايا زوجة نافالني في مظاهرة في موسكو، حسبما ذكرت هي على حسابها على إنستجرام من داخل مركبة تابعة للشرطة.
وهذه أول احتجاجات من قِبل أنصار نافالني الذي يتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإصدار أوامر بقتله، وهو ما ينفيه الكرملين.
وردد متظاهرون عبارات منها: «بوتين لص» و«العار» و«الحرية لنافالني»، بينما عملت قوات الشرطة على تفريقهم من الشوارع.
وقال السياسي المعارض دميتري غودكوف، إن حجم الاحتجاجات وانتشارها في المناطق غير عادي، وكتب على تويتر: «إذا كانت المناطق قد نهضت بهذه الطريقة، فمن المؤكد أن الجميع سئموا فعلاً السرقة والأكاذيب».
وقالت السلطات إن الاحتجاجات غير قانونية؛ لأنها لم تحصل على التراخيص اللازمة.