وأشارت إلى أن «الضربتين أسفرتا عن قتل سبعة عناصر من عصابات داعش وتدمير أربعة أنفاق كانت تستخدم من قبل العناصر الإرهابية».
وكشفت وزارة الداخلية العراقية أمس عن أن خطتها الأمنية التي ستنفذها لملاحقة الإرهابيين لن تتضمن قطعًا للطرق أو تقييدًا للحريات.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) أمس عن المتحدث باسم الوزارة اللواء خالد المحنا قوله إن التغييرات التي حصلت في بعض المواقع الأمنية، هي انعكاس لتفكير القيادة العامة للقوات المسلحة في كيفية معالجة الخرق الأمني الذي حصل في بغداد.
وأضاف أنه سيكون هناك المزيد من الدعم والإسناد للقوات الاستخباراتية التي أثبتت فاعليتها الكبيرة، ونجحت في إحباط عشرات المحاولات الإرهابية قبل حدوثها، كما نجحت في تفكيك العديد من الشبكات الإرهابية.
وأشار إلى أن الخطة الأمنية ستعتمد على الجانب الاستخباراتي أكثر من العملياتي، مؤكدًا أنه لن يكون هناك أثر على سير الحياة العامة أو قطع الطرق أو تقييد الحريات وإنما سيتجه الاهتمام نحو تعزيز الجانب الاستخباراتي.
ولفت إلى أن قوات التحقيق الأمنية والاستخباراتية تحجم عن البوح بالمعلومات التي تتحصّل عليها، إلا أن الفترات الماضية أظهرت القوات العراقية إمكانياتها بالكشف عن جميع العمليات الإرهابية.