DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المملكة الأولى عربيا والـ14 دوليا في نشر أبحاث الجائحة

المملكة الأولى عربيا والـ14 دوليا في نشر أبحاث الجائحة
المملكة الأولى عربيا والـ14 دوليا في نشر أبحاث الجائحة
د. حمد آل الشيخ
المملكة الأولى عربيا والـ14 دوليا في نشر أبحاث الجائحة
د. حمد آل الشيخ
تقدّمت المملكة على مستوى العالم في جهود الجامعات لنشر أبحاث كورونا، محافظةً على المركز الأول عربيا، ومتقدمة 3 مراكز عالميا لتحل في المركز الـ14 بدلا من الـ17، في الترتيب السابق، فيما حقّقت المرتبة 12 على مستوى دول مجموعة العشرين، وذلك وفقاً لقاعدة بيانات شبكة العلوم Web of Science.
وأوضح وزير التعليم د. حمد آل الشيخ، أن الجامعات السعودية نشرت ما نسبته 84 % من إنتاج المملكة لأبحاث كورونا، مبيناً أنّ عدد الأبحاث المنشورة على مستوى المملكة بلغ 915 بحثاً علمياً، وذلك بجهود وطنية بدأت منذ تفشي الجائحة.
وبين أن مجموع الأبحاث الكلي العالمي بلغ 25643 بحثا، بينما تصدرت جامعة الملك سعود أكثر 5 جهات من المملكة نشرا للبحوث بـ192 بحثا، تلتها جامعة الملك عبدالعزيز بـ 137، ثم جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بـ81، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بـ 58، ثم جامعة أم القرى بـ50 بحثا.
ورفع وزير التعليم د. حمد آل الشيخ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-؛ على دعمهما المتواصل للتعليم في المملكة، والاهتمام والرعاية بالبحث والابتكار، وتهيئة السبل كافة أمام العلماء والباحثين في الجامعات السعودية لتحقيق النجاح والتفوق والمنافسة عالمياً، مؤكّداً أنّ هذا الإنجاز يُعدّ استكمالاً للجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة بقيادتها الرشيدة -حفظها الله- في التصدي لجائحة كورونا، بما يعكس قدرتها ومكانتها في التعامل مع الأزمات.
وقدم الوزير شكره وتقديره للجامعات السعودية التي أسهمت في نشر الأبحاث، وكذلك أعضاء هيئة التدريس والباحثين، مشيداً بدورهم في خدمة المجتمع. وأشار «آل الشيخ» إلى أنّ ذلك الإنجاز يُعدّ تجسيداً لحرص وزارة التعليم على تنظيم الفعاليات التي تعزّز مشاركة الجامعات ومراكز الأبحاث السعودية والباحثين والأكاديميين في دعم مسيرة البحث العلمي خلال الجائحة، إلى جانب تنسيق جهود الجامعات من خلال ورش عمل تخصصية للرفع من كفاءة الأبحاث وإسهامها للتصدي لـ«كوفيد - 19»، ومناقشة سبل الوقاية والعلاج منه، إضافة إلى استثمار القدرات البحثية لمنسوبي الجامعات والمراكز البحثية، وذلك بإيجاد حلول علمية تسهم بعلاج هذه الجائحة والحد من آثارها..