غمرني اللطف وآسرني الذوق، ولبستني السعادة، عبارات بسيطة وعفوية تلامس القلب (الله يسعدك، ومرحبا ألف، ومرحبا ملايين) كمية جمال زادت جمالا بأهل المكان يالروعة شارع الفن، المفتاحة، ثقافة أصيلة وفن طاغٍ وتراث حقيقي، بيئة خصبة للإبداع والحب والجمال، حتى ضاع قلبي في رجال ألمع، النهار قصص للكفاح، والليل حكايات للشجن والأغنية، كان محقا الأمير خالد الفيصل عندما تغنى بجمال الجنوب، وأفرد له الشعر وأعذب الكلمات. تناولت الحنيذ، وأكلته على الأرض لكن اعتذر بالملعقة، وتعمقت بالعريكة الدسمة، واستودعت الله وزني، لبست الثوب العسيري بحشمته وفخامته وأنوثته الطاغية، وفن القط مدرسة أخرى تخبرك بأن النساء لم يبتكرن فنا فقط، بل احترفن صنعة تدرّس للأجيال، عدت محملة بالعسل والذكريات وثروة وطنية يجب استغلالها، خجلت من نفسي وأنا مَنْ يحمل (الشنقل) وأزورها لأول مرة، مازلت انتظر الكثير من رواد ورائدات الأعمال للالتفات الجاد لها والسعي الحثيث لجلب صناع للاستثمار قادرين على إخراج الصورة الحقيقية للمكان، وجلب مشاريع كبيرة وفنادق عالمية لاستغلال المناظر الطبيعية والمطلات الأروع، فخورة جدا بجمالك بتفاصيلك في اختلافك.. دمت لي يا وطني ودامت لنا ربوعك.
@DoniaJabr