وشهدت واردات الأدوية والمستلزمات الطبية زيادة ملحوظة بنسبة 72٪ خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام المنصرم، وسجلت عمليات الميناء أيضا ارتفاعا في نسبة واردات مواد البناء بنسبة 15%، مما أسهم في تلبية احتياجات قطاع الإنشاء والبناء السعودي. وأنهى الميناء مناولة المعدات الضخمة الخاصة بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير بترو رابغ، والتي بلغ وزنها الإجمالي 3.200 طن وتطلبت مناولتها ونقلها تقنيات خاصة ومعدات حديثة.
وتمكن ميناء الملك عبدالله من استقبال ثلاثة من أكبر سفن الحاويات في العالم في أسبوع واحد بفضل بنيته التحتية المتفوقة والمجهزة بأرصفة بعمق 18 مترا معدة لاستقبال سفن الحاويات العملاقة. واختير الميناء كمحطة لوجستية رئيسية على البحر الأحمر لأكبر خطين ملاحيين عالميين هما ميرسك و«أم أس سي» MSC، وذلك ضمن المسارات الملاحية الجديدة التي أطلقتها الشركتان مؤخرا.
وسبق أن تم تصنيف الميناء «أسرع موانئ الحاويات نموا في العالم»، وتم إدراجه ضمن قائمة أكبر 100 ميناء عالمي بعد أقل من أربع سنوات على بدء عملياته التشغيلية.
وتعمل في ميناء الملك عبدالله، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية الحالية ستة ملايين حاوية قياسية سنويا، 10 من أكبر الخطوط الملاحية التي تقدم خدماتها المتكاملة للمصدرين والمستوردين.