وتحلل الخدمة أكثر من 5 ملايين تعليق في الوقت الفعلي كل شهر، وتستفيد من تقنية متقدمة تعمل بصفتها حلًا ذكيًا ومستقلًا وخاليًا من الإعلانات والتكلفة للإشراف على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال المؤسس والرئيس التنفيذي تشارلز كوهين: طورنا تقنية تكشف خطاب الكراهية عبر الإنترنت بدقة تتراوح بين 90 و95 % مع 2 % فقط من النتائج الإيجابية الكاذبة.
وبدأت الشركة في تطبيق محمول يمكن لأي شخص استخدامه، وبعد تنزيل التطبيق وتوصيله بشبكات التواصل الاجتماعي المفضلة لديك، تختار مستوى الإشراف.
وهناك عدة فئات، مثل الإهانات والسخرية من المظهر الجسدي والتحرش الأخلاقي والتحرش الجنسي والعنصرية ورهاب المثلية، ويمكنك تحديد ما إذا كانت الأولوية المنخفضة أو الأولوية القصوى لكل فئة.
ولن تضطر بعد ذلك إلى فتح التطبيق مرة أخرى، حيث يقوم «بودي جارد» بمسح الردود والتعليقات من خوادمه ويتخذ قرارًا بشأن ما إذا كان كل شيء على ما يرام.
وعلى سبيل المثال، يمكن للتطبيق إخفاء التعليقات، وكتم المستخدمين، وحظر المستخدمين، وما إلى ذلك، وعند فتح إنستجرام أو تويتر مرة أخرى، فإن التعليقات البغيضة يبدو أنها لم تكن موجودة من قبل.
ويدعم التطبيق حاليًا تويتر ويوتيوب وإنستجرام وتويتش، ولا يمكن معالجة المحتوى عبر سناب شات وتيك توك في الوقت الحالي، بسبب قيود واجهت برمجة التطبيقات.
ويعتمد معظم خدمات الإشراف بشكل كبير على التعلّم الآلي أو الإشراف المستند إلى الكلمات الرئيسية.
واختار «بودي جارد» طريقة مختلفة؛ حيث ينظف التعليق بطريقة حسابية ويحاول تحليل محتوى التعليق في سياقه، ويمكنه تحديد ما إذا كان التعليق مسيئًا لك أو لشخص خارجي أو لمجموعة من الأشخاص.
وتفرض الشركة رسومًا على عملائها باستخدام النهج التقليدي SaaS المتمثل في تقديم البرامج بصفتها خدمة.