وأوضح سمو أمير منطقة الرياض أن تحقيق المبادرة مستهدفاتها جاء بعد دعم الصندوق المجتمعي الذي بلغ أكثر من 18 مليون ريال, حيث بلغ عدد الأجهزة أكثر من 58 ألف جهاز حاسب لوحي, مشيداً بتعاون الجميع من الجهات الحكومية والخيرية ورجال الأعمال في المساهمة بواجب وطني واجتماعي لمساعدة الطلاب والطالبات من ذوي الدخل المحدود في التعلم عن بعد وتمكينهم من استمرار تعليمهم.
ونوه سموه بما يحظى به التعليم من اهتمام بالغ من القيادة الحكيمة وما يشهده من عناية خاصة في ظل جائحة كورونا وتحوله إلى تعليم -عن بعد-, حيث تأتي المبادرة امتداداً ودعماً لمسيرة التعليم بالشراكة المجتمعية مع العديد من المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال والشركات التجارية.
مما يذكر أن المبادرة تهدف إلى مساعدة الطلاب والطالبات المحتاجين لأجهزة لوحية تعينهم على أداء المتطلبات الدراسية عن بعد، ودعم مسيرة التعليم عن بعد لتحقيق رؤية المملكة في ذلك، إضافة إلى إحياء روح التكافل والتعاون والشراكة المجتمعية مع عدد من رجال الأعمال والمؤسسات الخيرية المانحة والشركات بالمنطقة. وشهدت المبادرة مساهمة العديد من المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال والشركات التجارية منها الصندوق المجتمعي.