وقال «الرئيس عازم على تعزيز ثقتنا بقوة مؤسساتنا الديمقراطية».
وتتلمس الإدارة الأمريكية الجديدة في البيت الأبيض طريقها نحو عشرات الملفات المعقدة على الصعيدين الخارجي والداخلي. ففي الأسبوع الأول من استئناف مهامه، وقع بايدن عشرات المراسيم التي تتعلق بالشأنين الداخلي والخارجي على السواء، طاويا الصفحة على بعض الخطوات التي اتخذها سلفه دونالد ترامب.
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي وافق أول أمس الثلاثاء على تعيين الدبلوماسي المخضرم أنتوني بلينكن وزيرا للخارجية.
جاءت موافقة مجلس الشيوخ المؤلف من 100 عضو بأغلبية 78 صوتا مقابل 22 عضوا، وهو ما يعني أنه سيكون بوسع بلينكن أداء اليمين كأكبر دبلوماسي في البلاد في وقت لاحق اليوم. وكان التصديق بحاجة لتأييد أغلبية بسيطة في المجلس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون.
وبلينكن أحد المقربين من بايدن منذ فترة طويلة. وسبق أن أيد المجلس ترشيحه عدة مرات كان آخرها لمنصب الرجل الثاني في وزارة الخارجية خلال إدارة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، عندما كان بايدن نائبا للرئيس.