واستطردت: «طالما أنك لم تنتهك أي قواعد للعبة، فلن يحظرك أحد. الألعاب التي بها فائزون وخاسرون لا بد أن يكون بها رابحون وخاسرون. خذ شهيقًا وزفيرًا وتذكر أن القواعد هي نفسها للجميع».
ونبّه التقرير إلى أنه إذا كانت كلمات المتصيد عميقة وتثير أفكار اللاعب السلبية في ذهنه حتى بعد المباراة، فلا بد ألا ينطوي على نفسه، ويتشجع على مناقشة النزاع مع الأشخاص الذين يثق بهم في العائلة، مؤكدًا أن هذا من شأنه أن يمنح اللاعب الدعم المعنوي اللازم والاستقرار النفسي لممارسة الألعاب دون مخاوف وعدم العزوف عنها.
وأوضح أن كل الألعاب على الإنترنت تقريبًا توفر آليات لشكوى المستخدمين الذين يسلكون سلوكًا غير مناسب تجاه الآخرين، مبينًا أن المتصيدين لا يمكن لأي جهة منعهم من اللعب، ولكن في الوقت نفسه يُتاح حظر اجتماعي كما يحدث في لعبة «بلاك ميرور»، أو قد يمنعون من النشر في المنتديات الاجتماعية كما في لعبة «ستيم».
وقال التقرير إنه حتى إذا لم يُمنع المتنمر على الفور، فإنه إذا اشتكى شخص آخر منه، فسيُنظر إلى المتنمر نظرة خاصة، إذ إنه على سبيل المثال تحتوي لعبة «إكس بوكس» على نظام سمعة للاعبين، بمعنى؛ إذا تلقى شخص ما شكاوى مستمرة فقد لا يُحظر، ولكن ستُقيد دوائر اللعب الخاصة به، وسوف يتعيّن عليه اللعب مع المتصيدين الآخرين.
وأضاف: تتميّز معظم منصات الألعاب بأدوات تتجاوز الإبلاغ لمكافحة إساءة الاستخدام، إذ يمكنك إعداد عامل تصفية للدردشة تلقائي لتجنّب نفسك هذا الأمر الأكثر إيذاء، وإذا تعرضت لمضايقات على قناة صوتية، فعليك كتم صوت زميلك العدواني، وإذا كنت تتعرض لمضايقات أثناء اللعبة وخارجها، فعليك إضافة المنتهك إلى قائمة الحظر الخاصة بك؛ لمنعه من الاتصال بك.
وحذرت «كاسبرسكي» في تقريرها من أن اللاعبين السيئين يحاولون الوصول إلى مزيد من المعلومات عنك؛ مثل اسمك الحقيقي أو صورتك أو روابط صفحاتك على وسائل التواصل أو رقم هاتفك، أو حتى معلومات عن أعضاء فريقك، وهو ما قد يساعدهم في العثور عليك ومضايقتك على منصات أخرى، حتى في حالة عدم اتصالك بالإنترنت، متابعة: عليك التفكير بشدة قبل إعطاء أي شخص معلومات عنك.