وأوضحت في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني المتخصص في التكنولوجيا «تيك إكسبلور»، أن فهم المؤثر الخارجي واتخاذ رد الفعل المناسب يتطلبان كمًّا ضخمًا من الأعمال الحوسبية، وهو ما يؤدي إلى تأخر استجابة الروبوت، مشيرة إلى أن فريق الدراسة توصل إلى طريقة لتقليل هذا الفارق الزمني عن طريق ابتكار رقائق إلكترونية لكل روبوت على حدة، بحيث تتناسب مع طبيعة المهام التي توكل إليه وتسمح له بأداء هذه المهام بشكل أسرع.
وأكدت أن فريق الدراسة يعكف أيضًا على إعداد معادلات خوارزمية أفضل لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي للروبوتات، علاوة على دراسة سبل تحسين أداء المكونات الصلبة للروبوتات، موضحة أن هذا المفهوم يعني ابتكار وحدات صلبة يمكنها أداء المهام الحوسبية بشكل أفضل، إذ إن فكرة هذا البحث تنصب في الأساس على تصميم مكونات صلبة يمكنها تلبية الاحتياجات الحوسبية للروبوت، وهو ما يساعد في تسريع أدائه في نهاية المطاف.