DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نتنياهو يغازل عرب إسرائيل لإنقاذ ماء الوجه

نتنياهو يغازل عرب إسرائيل لإنقاذ ماء الوجه
نتنياهو يغازل عرب إسرائيل لإنقاذ ماء الوجه
نتنياهو أربك قادة عرب إسرائيل بظهوره في مدينة الناصرة (رويترز)
نتنياهو يغازل عرب إسرائيل لإنقاذ ماء الوجه
نتنياهو أربك قادة عرب إسرائيل بظهوره في مدينة الناصرة (رويترز)
قالت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية: إن عرب إسرائيل يمثلون طوق النجاة بالنسبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار مقال لـ «جوناثان هـ. فيرزيغر»، إلى أن عرب إسرائيل قد يساعدون نتنياهو في تجنب مصير بائس مماثل للذي لقيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف: في الانتخابات السابقة استغل نتنياهو شبح خروج المواطنين العرب في إسرائيل للتصويت بأعداد كبيرة لتخويف قاعدته اليمينية ودفعها إلى الإدلاء بأصواتها، وتابع: هو الآن يغازل هؤلاء الناخبين العرب أنفسهم، الذين يشكلون 17 % من الناخبين الإسرائيليين، في محاولة يائسة لإنقاذ ماء وجهه السياسي.
ومضى يقول: ارتبك القادة السياسيون لعرب إسرائيل وهم يرون رئيس الوزراء يقوم بحملته الانتخابية في الناصرة، أكبر مدينة عربية في البلاد، متابعا: بينما أدى ظهور نتنياهو المفاجئ إلى اندلاع أعمال شغب في شوارع المدينة، التي تحظى بالاحترام بصفتها مسقط رأس السيد المسيح، ألمح زعيم أحد الأحزاب السياسية العربية إلى أنه قد يعقد شراكة مع رئيس الوزراء المخضرم.
ونوه بأن نتنياهو، الذي يسعى للاحتفاظ بمنصبه للحصول على حصانة من 3 لوائح اتهام بالفساد، يغازل عرب إسرائيل ضمن لعبة شطرنج سياسية يستهدف خلالها التحضير للتعامل مع رئاسة جو بايدن، ودعم إرثه السياسي كصانع للسلام، وتحييد إيران والحفاظ على دعم الولايات المتحدة، والبقاء بعيدًا عن السجن.
وأشار إلى أن زيارته للناصرة لا تستهدف فقط الفوز بالانتخابات، مضيفا: هذه الزيارة تكتيك يُظهر من خلاله نتنياهو لبايدن والقادة العرب أنه حساس تجاه المخاوف العربية، وتابع: لهذه الغاية، يعد بضخ مليارات «الشواقل» في المدارس والمستشفيات العربية، التي طالما أهملها، وتعزيز وجود الشرطة في الجليل لوقف موجة الجريمة في المدن العربية، كما أوقف نتنياهو مؤقتًا خططًا لضم حوالي 30 % من الضفة الغربية.
ومضى يقول: بمجرد أن يهدأ بايدن، سينطلق نتنياهو لتأمين قاعدته المتشددة من الليكود والأحزاب الأيديولوجية الأصغر، التي يحتاجها لبناء ائتلاف حاكم، ومن خلال هذا الائتلاف، سيتمكن من البقاء في المنصب والحفاظ على نفوذه على نظام العدالة.
وتقول المجلة الأمريكية: في حين أنه من غير المرجح أن يمنع نتنياهو بايدن من الانضمام إلى الاتفاق النووي الإيراني بعد انسحاب ترامب، فإنه سيستخدم النقاش لإذكاء المخاوف الإسرائيلية من طهران وتعبئة ناخبيه، وتابع: سيقاوم نتنياهو الانجرار إلى المستنقع الدائم مع الفلسطينيين، الذين لم تعد محنتهم إلى حد كبير عاملاً مهمًا للناخبين الإسرائيليين، لكن الفلسطينيين أيضًا يخططون لإجراء انتخابات في الأشهر المقبلة هي الأولى منذ 2009، مع توقعات بأن الإدارة الأمريكية المتعاطفة ستحاول في النهاية مساعدتهم في إقامة دولة مستقلة.