وشابت تلك المهمة التأخيرات والمخاوف المتعلقة بإتاحة المعلومات وتراشق بالكلمات بين الصين والولايات المتحدة التي تتهم بكين بإخفاء حجم تفشي الفيروس، كما انتقدت شروط الزيارة التي نفذ بموجبها خبراء صينيون المرحلة الأولى من البحث.
وقالت المنظمة في تغريدة "الزيارات الميدانية ستشمل معهد ووهان لعلم الفيروسات، وسوق هوانان، ومركز ووهان لمكافحة الأمراض والوقاية منها" مضيفة أن فريق الخبراء المستقلين، المقرر أن يظل في الصين لمدة أسبوعين آخرين، سيتحدث أيضا إلى مجموعة من أوائل المصابين بالفيروس في المدينة.
وقال البيان "كل الافتراضات مطروحة على الطاولة مع اتباع الفريق للمنهج العلمي في عمله".
وغادر الفريق الفندق بعد الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي بقليل (0700 بتوقيت جرينتش) دون التحدث للصحفيين الذين كانوا على مسافة وخلف حاجز أصفر، واستقلوا حافلة ارتدى سائقها سترة واقية كاملة.
وسعت منظمة الصحة إلى خفض سقف التوقعات المتعلقة بتوصل الفريق لنتائج.
وقال مايك رايان مدير الطوارئ في المنظمة للصحفيين هذا الشهر "ليس هناك ضمانات للوصول لإجابات... إنها مهمة صعبة".