وقاد العمل في المشروع بالأحساء، مشرف العلاقات العامة والمراسم بالمحافظة طارق الشعيبي، عبر جولاته الميدانية لمقابلة المستفيدين في الأجهزة الحكومية.
تجويد الخدمات
وأكد عدد من المواطنين أن مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية، يحقق أبعادا في تجويد الخدمات وتطويرها للمواطنين المراجعين لأي من الأجهزة الحكومية، خاصة ذات الطابع الخدمي، مثل أمانة محافظة الأحساء، والمياه، والزراعة، والكهرباء.
تحسين الخدمة
وقال المواطن «سعود الصليبي»: إن مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين، أتاح لنا إيصال صوتنا إلى المسؤول، بهدف تحسين الخدمة، أو إزالة أي من العقبات التي تواجهنا في إنهاء معاملاتنا، مضيفًا: المشروع يعطينا فرصة لتعزيز وتطوير كل الخدمات الإيجابية، التي أصبحت ملحوظة في الأجهزة الحكومية، بالعكس ما كنا عليه في السابق، من بطء في الخدمات، وتأخر في التعامل، ويُعتبر الاستبيان واسع الاتجاهات والنقاط، التي تكشف وتطور كل الخدمات بدءا من الاستقبال وحتى انتهاء المعاملة.
أصوات ومقترحات
وأشار المواطن «يوسف المعيويد» إلى أن المواطنين يطمحون دائمًا في إيصال أصواتهم ومقترحاتهم لكل الأجهزة الحكومية، وحين مراجعة إحدى الجهات الحكومية، شاهد مندوب إمارة المنطقة الشرقية «محافظة الأحساء» خلال استبيان المراجعين، فطلب منه المشاركة بهدف إيصال كل ما لديه من مقترحات لتطوير الأداء، وكشف القصور الذي قد يغيب عن المسؤول ويكون ضحيته المستفيد، خاصة فيما يتعلق بتأخر إجراءات إنهاء المعاملات.
معالجة القصور
أما المواطن «عبدالعزيز الجبارة»، فأكد أن تنفيذ مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية، يأتي ضمن تطلعات قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- في معالجة أي قصور يقف أمام تجويد الخدمات، التي يستفيد منها المواطن والمقيم على حد سواء، فالإيجابيات موجودة، وربما هناك بعض الإجراءات، التي قد تحتاج إلى تطوير وتحسين، وهذا المشروع هو السبيل الأمثل لإيصال رسالتنا إلى المسؤول.
وأضاف: «أقدم شكري لإمارة المنطقة الشرقية على هذا المشروع، وأطالب بتكثيف هذه الحملة، لتكون هناك فرصة أوسع لسماع المواطنين المستفيدين من الأجهزة الحكومية، ومشاركتهم في هذا المشروع الرائد والساعي لرفع كفاءة العطاء للمواطن، تماشياً مع أهداف دولتنا الغالية».