وتستقطب جزيرة النورس الواقعة بمنطقة الواجهة البحرية لينبع، آلاف الزوار على مدار العام، نظرًا لما تحتويه من تجارب سياحية عديدة، وفريدة من نوعها، ومناسبة لمختلف الفئات العمرية، وبشكل عام، فالجزيرة وجهة للباحثين عن الاستجمام في لؤلؤة البحر الأحمر.
تجارب متنوعة
الاسترخاء وصفاء الذهن والترفيه الراقي، أمور تُمثِّل القاسم المشترك للتجارب السياحية المقدّمة للسياح من المواطنين والمقيمين، حيث يستطيع الزائر ممارسة الكثير من الأنشطة، مثل الاستمتاع بتجربة صيد الأسماك في البحر الأحمر، مع تناول الأطباق الشهية في أحد مطاعم الجزيرة، وكذلك التخييم تحت أضواء النجوم، والاستمتاع بالهواء النقي والمنعش.
بيئة جاذبة
وأخذت الجزيرة اسمها من طائر النورس، أحد الطيور البحرية المستوطنة فيها، ما يدل على بيئتها الجاذبة لأنواع كثيرة من الطيور، فموقعها على ساحل البحر الأحمر وما تكتنزه من مكوّنات وعوامل، جعلها موقعًا محببًا للطيور، خاصة طيور النورس.
موقع فريد
وأسهم الموقع الفريد لهذه الجزيرة التي قامت بإنشائها الهيئة الملكية للجبيل وينبع بطول 11 كيلو مترًا، في تشكيل أيقونة رائعة مليئة بالإبداع، تضاهي أشهر المناطق العالمية بجمالها، وروعة تخطيطها الشاملة.
سياحة عائلية
وتُعدّ تجربة التنزه برفقة العائلة بين المسطحات الخضراء أو حول النوافير، إحدى التجارب السياحية الممتعة في ينبع، حيث تُعدّ مكانًا مناسبًا للتنزه وممارسة المشي في المسارات المخصصة، إضافة إلى وجود ألعاب الأطفال، بينما يجد المصورون في الجزيرة مسرحًا مفتوحًا لعدساتهم، ليس لالتقاط المشهد البانورامي فحسب، بل لنقل تلك اللوحة الفنية الطبيعية إلى مواقع التواصل الاجتماعي بهدف حث الآخرين على زيارتها.