وأوضحت مسؤولة وزارة التعليم المالية توريه زهياتو، مدى أهمية المشروع في مساعدة الطلاب والطالبات بالعودة إلى مقاعدهم الدراسية ونتائجه الإيجابية، والحاجة إليه في ظل عزوف أعداد هائلة من الأطفال في مالي عن التعليم بسبب الظروف الاقتصادية التي لا تسمح لأهلهم بتحمل تكاليف ومصاريف الدراسة، مقدمةً شكرها وتقديرها للمملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على دعمه للعجلة التعليمية في بلاده.
ويهدف المشروع إلى تقديم الدعم التعليمي وإلحاق الأطفال من الأسر المحتاجة والمتضررة بالمدارس والإسهام في تحفيزهم لمواصلة التعلم في منطقتي غاوو وباماكو، يستفيد منها 930 طفلاً.
ويأتي ذلك استمرارًا للجهود الإنسانية المقدمة من قبل المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة المنكوبين والمعوزين في مختلف دول العالم.