السوبر السعودي الساخن يحمل مجموعة من الأرقام التنافسية بين الفريقان الهلال والنصر وذلك من أهم العناصر التي تضيف لأمسية السبت بُعداً آخراً على المستوى الفني والقيمة الرياضية والجماهيرية والتغطية الإعلامية بشكل مغاير.. فللمرة الرابعة يشارك الفريقان للظفر بالسوبر الذي حققه الهلال مرتين وخسره مثليهما.. وكسبه النصر مره مقابل خسارته ثلاث استحقاقات.. لغة الأرقام هي من ستنصف البطل إما بزيادة الفارق البطولي أو التساوي لخلق نوع من الموازنة في الطرح الإعلامي وتقييمهما على ضوء اللقب فيما بقى من استحقاقات الدوري..
الهلال يتألم وينزف وسيخوض اللقاء بمخاوف إستمرار هذا التفريط الفني والنقطي.. يقابله هدوء في معسكر النصر بغية تحقيق اللقب للعودة من جديد ومواصلة الفريق للنتائج الإيجابية.. وداخل كل فريق أسرار سيكشفها اللقاء لرد الإعتبار أو تأكيد الجدارة والصدارة..
السوبر في قالب تجاري واستثماري يضع المشاهد أمام مجموعة متغيرات في طريقة وآلية الدعم.. بيرين لم تحضر من أجل المشاركة بل حضرت لتتصدر المشهد الرياضي التجاري كرافد ومورد اقتصادي عام من خلال جماهيرية الفريقان وأهمية تحقيق اللقب والبطولة..
السوبر لازال يحضر بشكل خجول جغرافياً والمختصين يدركون حجم التسويق الرياضي وأهمية التسويق الرقمي.. فالخطوات التالية لإتحاد القدم تتمثل في الحرص على استقطاب المختصين والمتخصصين من أجل مخرجات رياضية أكثر جودة ومواكبة ومواءمة..
شفت عمري بعد غيبة..
شفته في حاله جميلة..
وفي قلوبكم نلتقي..