وتحمل مباراة الليلة الرقم 83 في تاريخ مواجهاتهما الدورية، إذ التقيا 82 مرة، واحدة منها في المربع الذهبي عام 2003، فاز خلالها الاتحاد في 41، وفاز الاتفاق في 13 وحضر التعادل 28 مرة، وسجّل هجوم الاتحاد 136 هدفًا، في حين سجّل هجوم الاتفاق 76 هدفًا.
ويمتلك الاتفاق السابع 21 نقطة، جمعها من 15 مباراة، فاز كما خسر في 6 وتعادل في 3 مباريات، بينما يمتلك الاتحاد الرابع 25 نقطة، جمعها من 15 مباراة، فاز في 6 وتعادل في 7 وخسر مباراتين.
وظهر الاتفاق بمستويات متباينة في القسم الأول، وتراجعت نتائجه في الآونة الأخيرة، فهو لم يحقق سوى انتصار وحيد في آخر خمس مباريات، مقابل التعادل في مباراة والخسارة في ثلاث مباريات كان آخرها أمام الأهلي، ويتطلع إلى الظهور بصورة مختلفة في القسم الثاني وحصد المزيد من النقاط لتحسين مركزه في سلم الترتيب. ويفتقد الاتفاق لخدمات حارسه الجزائري رايس مبولحي الذي غاب عن المباريات الأخيرة بداعي الإصابة، وربما يلحق به السنغالي سليمان دوكارا الذي غادر الدمام بعدما منحه الجهاز الإداري إجازة اضطرارية تقديرًا لظروفه العائلية.
وعلى عكس الاتفاق، ظهر الاتحاد خلال منافسات مرحلة الذهاب بشكل مميّز وسجل نتائج إيجابية ولم يخسر سوى مباراتين كانت الأولى منها أمام مضيفه، وبالتالي يطمح في الثأر من تلك الخسارة ورد اعتباره من جهة والمحافظة على مركزه الحالي والبقاء قريبًا من الأندية التي تسبقه في الترتيب من ناحية أخرى. وستشهد تشكيلة الفريق الأساسية مشاركة الرأس الأخضري غاري رودريغيس بعد اكتمال جاهزيته اللياقية، والمغربي كريم الأحمدي العائد من الإيقاف.
الفيصلي vs التعاون
يبحث الفيصلي عن فوزه الأول بعد سبع مباريات متتالية، عندما يستضيف التعاون على ملعب مدينة المجمعة الرياضية، في مباراة لا تقل أهمية عن سابقتها رغم تباين الطموحات بين الفريقين.
والتقى الفريقان في الدوري 21 مرة سابقة فاز التعاون في 9 مباريات وفاز الفيصلي في 6 مباريات وأنهى التعادل 6 مباريات أخرى، وسجل هجوم السكري 30 هدفًا بينما سجل هجوم العنابي 21 هدفًا.
ويحتل الفيصلي المركز الثالث عشر، برصيد 16 نقطة، جمعها من 15 مباراة، حيث فاز في 3 وتعادل في 7 وخسر 5 مباريات، فيما يحتل التعاون المركز الخامس برصيد 24 نقطة، جمعها من 15 مباراة، فاز كما تعادل في 6 وخسر 3 مباريات.
وخالف الفيصلي التوقعات خلال مرحلة الذهاب حيث ظهر بصورة دون المأمول ويكفى أنه لم يحقق سوى ثلاثة انتصارات، لكنه في مباراتيه الأخيرتين بدأ يستعيد مستواه وفرض التعادل على الشباب الوصيف ثم الهلال المتصدر، ويأمل أن يستثمر تلك النتائج لاستعادة نغمة الانتصارات والابتعاد عن منطقة الخطر.
وقدّم التعاون خلال مبارياته الماضية مستويات جيدة توّجها بنتائج مميزة، وضعته على بُعد ست نقاط عن المتصدر، ويسعى لمواصلة تلك النتائج والضغط على أندية المقدمة بحثًا عن أحد مراكز المربع الذهبي، خصوصًا في ظل استعادة مهاجمه الكاميروني لياندر تاوامبا لحساسية التهديف أمام مرمى المنافسين.
أبها vs الشباب
يخطط الشباب على الانفراد بصدارة الدوري ولو بصفة مؤقتة عندما يواجه مضيفه أبها على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة.
وتقابل الفريقان في الدوري سبع مرات، فاز الشباب في 4 وفاز أبها في اثنتين، وحسم التعادل واحدة، سجل خلالها الشباب 13 هدفًا، بينما سجل أبها 5 أهداف.
ويدخل أبها المباراة وهو في المركز الثامن برصيد 21 نقطة، حيث فاز كما خسر في 6 وتعادل في 3 مباريات، في حين يدخل الشباب المباراة وهو في المركز الثاني برصيد 29 نقطة، بعدما فاز في 8 وتعادل في 5 وخسر مباراتين.
ويسير أبها بشكل جيد في الدوري عطفًا على النتائج التي حققها حتى الآن، ويحاول مواصلة تلك النتائج في الدور الثاني ليضمن الاستمرار في الدوري للموسم الثالث على التوالي لا سيما أنه يملك أسماء جيدة في جميع المراكز.
ويقدم الشباب واحدًا من أجمل مواسمه في السنوات الخمس الأخيرة، حيث بات منافسًا شرسًا على اللقب، ويختلف حاليًا عن الهلال المتصدر بفارق نقطة، ولهذا سيرمي بكل ثقله من أجل العودة بالنقاط الثلاث، للانقضاض على الصدارة ولو مؤقتًا في ظل تكامل صفوفه.
تنطلق، اليوم السبت، منافسات مرحلة الإياب لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك بإقامة ثلاث مباريات لحساب الجولة السادسة عشرة، حيث يلتقي في الأولى الفيصلي والتعاون، وفي الثانية أبها والشباب، وفي الثالثة الاتفاق والاتحاد.
