وأشار جوتيريش إلى أن هناك صعوبات وعقبات وتعقيدًا متزايدًا، لأن الولايات المتحدة خرجت من الاتفاق واتخذت إجراءات إضافية عقوبات، في الوقت نفسه اتخذت إيران بعض الخطوات لتطوير قدراتها النووية.
فيما تواصل إيران التصعيد ضد الولايات المتحدة، وقال وزير خارجيتها محمد جواد ظريف، في مؤتمر صحافي في إسطنبول، أمس الجمعة، إن طهران لن تقبل مطالبة واشنطن بالعدول عن تسريع برنامجها النووي قبل أن ترفع واشنطن العقوبات.
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أعلن الخميس عن نصب 1000 جهاز للطرد المركزي من طراز IR2m في منشأة نطنز في غضون أقل من 3 أشهر.
على صعيد متصل، دعا سياسيون أوروبيون لمواجهة إرهاب النظام الإيراني على الأراضي الأوروبية، وذلك قبل النطق بالحكم على الخلية التي قادها الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي في 4 فبراير المقبل.
ويواجه أسد الله أسدي تهم التخطيط ومحاولة تنفيذ هجوم إرهابي خلال مؤتمر منظمة «مجاهدي خلق» المعارضة قرب باريس عام 2018.
شارك في المؤتمر الافتراضي الخميس عدد من الشخصيات السياسية الأوروبية البارزة، منهم جوليو تيرزي وزير الخارجية الإيطالي السابق، وأليخو فيدال كوادراس نائب الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي، والسياسي البريطاني ستروان ستيفنسون منسق حملة «من أجل التغيير في إيران»، وباولو كازاكا العضو السابق في البرلمان الأوروبي.
وناقش المؤتمر السياسة المفترض اتباعها من قبل الاتحاد الأوروبي تجاه إيران، وحذر المشاركون فيه من عواقب المهادنة واتخاذ موقف ضعيف إزاء ممارسات النظام.
وأوضح ستروان ستيفنسون، عضو البرلمان الأوروبي السابق، أن هذه المؤامرة أمر بها خامنئي وروحاني وظريف ووزير المخابرات محمود علوي، ويجب على الاتحاد الأوروبي أن يحاسبهم جميعًا.
وقال جوليو تيرزي وزير الخارجية الإيطالي السابق: النظام الإيراني راعٍ للإرهاب ويغذي الحروب في الشرق الأوسط.