ما أعلن عنه ولي العهد يهدف لتنويع الاستثمارات، وخلق وظائف جديدة ودفع عجلة الاقتصاد السعودي نحو آفاق جديدة لم نعهدها من قبل من خلال الاستثمار في المعرفة والتنمية الشاملة، مستندا في ذلك على الموارد والمقومات، التي تمتلكها المملكة، والتي أصبحت مركزاً للاستثمارات العالمية، ومحط أنظار كبار المستثمرين العالميين، وكبرى الشركات العالمية، التي تتهافت على نقل جزء كبير من استثماراتها إلى المملكة.
حديث سمو ولي العهد جاء بالأرقام، التي أثبتت للعالم أننا دولة ترسم وتخطط وتنفذ، وتثبت تلك المنجزات بالأرقام، التي أدهشت الجميع، وأصبح صندوق الاستثمارات حديث العالم، ومدرسة تتعلم منها دول العالم، كما أصبح مثالا يحتذى به.
الإستراتيجية الجديدة للصندوق ستدفع بمنظومة الاقتصاد السعودي، وستولد وظائف نوعية للمواطنين وتحقيق جودة الحياة والتنمية الشاملة، عبر تنمية أصول الصندوق، وتنوع الاستثمارات في العديد من المجالات المهمة ليضع نفسه ضمن أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم بحلول عام 2030،
دائما ما تثبت قيادتنا الرشيدة ثبات مبدأها وإستراتيجيتها، وهي الاستثمار في مستقبل المملكة، ورفع جودة الحياة والاهتمام بالإنسان لخلق أنموذج لوطن رائد لحضارة إنسانية معاصرة وفريدة من نوعها، عبر الاستثمار في المعرفة والتنمية البشرية.
ولذلك نرى قيادتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- دائما تجدد الالتزام بمواصلة العمل على دعم جهود التنمية والتنويع الاقتصادي بالمملكة العربية السعودية، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 في بناء اقتصاد متكامل للأجيال القادمة.
@alsyfean