مشددًا على أن جميع التحديات التي نواجهها في عالمنا اليوم تتطلب التكاتف والعمل سويًا للتغلب عليها، وقال: «رأينا عام 2020 أنه لولا عملنا سويًا فإننا لن نتمكن من مواجهة التحديات العالمية معًا». واستذكر سموه ترؤس المملكة مجموعة العشرين العام الماضي، وجهودها في تنسيق الاستجابة العالمية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مشددًا على أهمية التعاون للحد من خطر الوباء.
وأشار وزير الخارجية إلى أهمية التعاون لمواجهة التحديات الأخرى التي يشهدها العالم ومنها تغيّر المناخ، مؤكدًا أن المملكة ستستمر في العمل مع شركائها الدوليين لتحقيق التعاون الإقليمي والعالمي، ومواجهة التحديات التي تتطلب القيادة والمسؤولية، لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للشعوب حول العالم.
وأكد خلال مشاركته في محور التطورات الإيجابية التي شهدتها المنطقة بتوقيع اتفاق بيان العُلا، أن المملكة تدرك جيدًا أن تحقيق التعاون الدولي لا يتم بمعزل عن تحقيق التعاون الإقليمي، ولهذا تنبع أهمية الوصول لتوقيع اتفاق بيان العُلا الذي جاء لتوحيد الصف في مواجهة التحديات، لتحقيق الأمن والاستقرار.
وشارك الأمير فيصل بن فرحان في جلسة منتدى دافوس الاقتصادي المنعقدة افتراضيًا بعنوان «إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية»، وذلك إلى جانب كل من: وزير الإصلاح الإداري والتنظيمي بمكتب مجلس الوزراء الياباني تارو كانو، ووزيرة خارجية جمهورية كوريا كانج كيونج-وها، ووزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ريتنو مارسودي، ونائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المؤتمر الوطني الثالث عشر لنواب الشعب في الصين فيو ينق.