الجيش الليبي: نشاط الميليشيات المتطرفة يزداد مع اقتراب الحل السياسي

أعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي أن نشاط «الميليشيات التكفيرية المتطرفة» يزداد مع اقتراب الحل السياسي في ليبيا، وقال الجيش: بات واضحًا زيادة نشاط هذه الميليشيات في فبركة الأخبار الكاذبة لتشويه سمعة الجيش الوطني الليبي.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسماري في بيان على حسابه في «فيسبوك»، مساء السبت: كلما تطور مسار التسوية السياسية التي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ويباركها المجتمع الدولي، زاد نشاط الميليشيات التكفيرية المتطرفة، الأمر الذي يعني بالنسبة لهم نهاية وجودهم.
وأضاف: في الأيام الأخيرة أصبحوا أكثر نشاطًا في مجال الإعلام بوسائله المختلفة.
وأشار إلى أنه يتم فبركة ونشر الأخبار الكاذبة كل يوم والشائعات المغرضة، بهدف نشر الخوف والذعر، وتشويه سمعة القيادة العامة والجيش الوطني الليبي بشكل عام، وإفشال مساعي اللجنة العسكرية 5+5 في تنفيذ تفاهمات جنيف.
وكشفت القيادة العامة للجيش الليبي أنه تم العثور في مدينة سرت على منشورات باللغتين العربية والروسية، تحتوي على تهديدات ضد مجموعة مرتزقة «فاجنر» الوهمية، وعن الجرائم التي زُعمَ ارتكابها في سرت.
بدورها، عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، أمس الأحد، منصة الحوار الرقمي بهدف جمع أهم الأسئلة التي يرغب الشارع الليبي في طرحها على المرشحين للمجلس الرئاسي، ومنصب رئيس حكومة الوحدة الوطنية خلال الفترة التمهيدية للانتخابات.
يأتي هذا بعد أن كشفت البعثة الأممية لائحة المرشحين للمجلس الرئاسي الانتقالي ومنصب رئيس الوزراء والذين سيتم تعيينهم الأسبوع الجاري في سويسرا لضمان عملية الانتقال بحلول انتخابات ديسمبر المقبل.
وسيجتمع المشاركون في الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة، اليوم، ويستمر حتى الخامس من الشهر الجاري في سويسرا للتصويت على تشكيلة مجلس الرئاسة الذي سيتألف من ثلاثة أعضاء ورئيس للوزراء ويُعاونه نائبان.
ويجب على هذا المجلس الانتقالي إعادة توحيد مؤسسات الدولة وضمان الأمن حتى انتخابات 24 ديسمبر، وشملت اللائحة أسماء 45 شخصًا بينهم 3 نساء فقط، وتضم شخصيات من غرب وشرق البلاد، وتحديدًا من المنطقتين الرئيسيتين اللتين تتنافسان على السلطة، فضلًا عن آخرين من الجنوب.